هاممحمد بن شريده التميمي حصرى

الاثنين، 10 مارس 2014

محمد بن شريده التميمي,محمد بن شريده التميمي,محمد بن شريده التميمي,محمد بن شريده التميمي





بسم الله الرحمن الرحيم

زعيم بريده محمد بن شريده التميمي....

من رجال بريده

نسبه.

ينتمي الى بني تميم من آل بو عليان من فخذ العناقر من بطن بني سعد من قبيلة بني تميم القبيلة العربية المشهوره....

في
يوم وفاء مميز اجتمعت فيه القلوب بالدعاء بالرحمة والمغفرة لرجل ضحى بحياته في سبيل وحدة هذا البلد المعطاء المملكة العربية السعودية

حيث أقيم الحفل التكريمي التاريخي للشيخ محمد بن شريدة التميمي وأخوانه والذي يعتبر من أحد أبرز زعماء مدينة بريدة وممن كانت لهم صولات وجولات في ميادين الحروب على وقت الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وكان الحفل بتنظيم ديوانية العقيلات بقيادة الدكتور بدر الوهيبي برعاية نائب أمير منطقة القصيم الامير الدكتور فيصل بن مشعل وحضر المناسبة وكيل أمارة منطقة القصيم المساعد الاستاذ عبدالعزيز الحميدان كما حضر المناسبة عدد من المسئولين والوجهاء علما أن الحضور حوالي 1500 شخص من شيوخ القبائل ورجال الاعمال ومنهم .

أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان

الشيخ محمد الفرم الحربي

الشيخ عبدالمحسن الجبرين المطيري

الشيخ نواف الوسوس الحربي

الشيخ هزاع ابالروس العنزي

الشيخ ابراهيم بن محمد المهيلب

وعدد كبير من المسئولين ورجالات وأعيان مدينة بريدة .. مدينة الخير والعطاء والوفاء .

وألقيت قصيدتين شعريتين للشاعرين ناجي الطرقي الظفيري ومهند بن ناصر السلامة

كما كان هناك مداخلات متنوعة من بعض الحضور أمثال المهندس أحمد السلطان والاستاذ محمد البشر والدكتور محمد السكاكر وراعي الحفل الاستاذ عبدالعزيز الحميدان تحدثوا فيها عن المكرم بالحفل وعن اسرة الشريدة التميميه

أسرة الشريدة ببريدة أسرة كريمة وعريقة لها ولأفرادها الأوائل والمعاصرين مقامات مشهودة سواء على المستوى السياسي أو العسكري للسنوات الأولى لهذا الكيان وكفى بالشهم زعيم بريده - محمدبن شريدة - رحمه الله - خير شاهد فهو زعيم مدينة بريدة وأحد أشهر الرجال فيها ولد عام 1263هـ وتوفي في معركة جراب عام 1333هـ وكان جنب إلى جنب مع الملك عبد العزيز والأسرة تنحدر من جدهم عبد العزيز بن سليمان الملقب (شريدة) وحفيده هو عبد الرحمن بن يحيى بن عبد العزيز الشريدة المولود عام 1238هـ ببريدة وكان من تجارها ويعمل في تجارة الأبل والخيول - وما أشرفها من تجارة - بنى مسجداً عام 1330هـ ببريدة يعرف بمسجد كريديس نسبة إلى إمامه وقد خلّف أربعة عشر من الأبناء هم فهد ومحمد وهو أشهرهم ومنصور وهو أزهدهم ويحيى (أبو الأيتام) وإبراهيم وعبد الله وعثمان وحمود وسليمان وعلي وراشد وعبد العزيز وصالح وموسى ولهم أبناء وأحفاد كرام أما إبراهيم بن عبد الرحمن بن شريدة فقد تولى إمارة حجاج القصيم عام 1341هـ، حيث اختاره الأهالي على من سواه وقدموه للإمكانات الشخصية والذهنية ودرايته ومعرفته لمثل هذه الرحلات وقد كان موجوداً عدة زعماء من القصيم في هذه السنة إلا أنهم اختاروه للاعتبارات ذاتها وتجدر الإشارة إلى أن المسلمين قد منعوا من الحج لعدة سنوات للأحوال السياسية والأمنية, وهذه السنة 1341هـ تعتبر الأولى بعد المنع - فلما دخلوا نطاق الحجاز جاءت مطية عليها نجاب من الشريف حسين بن علي يحمل الأوامر لأهل نجد -، حيث كان على إمارة حجاج نجد مساعد بن سويلم - والأوامر تلك بأن يطووا البيارق وينكسوا السلاح ولا يكبروا!! ولأن حديثي عن الزعيم محمد بن شريدة أحد وجهاء مدينة بريدة وفاتح بابها الشمالي للملك عبد العزيز وذي الحل والربط فيها... وأميرغزوة بريدة فى معركة جراب المغفور له زعيم بريدة محمد بن شريده يرحمه مه الله أشتهر محمد بن شريده بالكرم والشجاعة وبدأت علا قته بالملك عبدالعزيزحينما أفتتح مدينة الرياض عام 1319 وكان على رأسى من فتحوا أبواب مدينة بريده للملك عبدالعزيز ودافع عن بلاده حتى قتل فى معركة جراب عام 1333 ممتطيا حصانه بجانب الملك عبدالعزيز وعمره أنذاك سبعون سنه يرحمهم الله ومن من الزعماء 1/ حجيلان بن حمد امير بريده 1/العلماء عمر بن سليم 2/ابراهيم بن جاسر2/ محمد بن شريده زعيم بريده ووجيه3/ منصور بن شريده احد امراء عقيل 3/ محمد بن سليم 4/ عبد الله بن حميد 4/ فهد بن شريده امير حجاج بريده 5/ صالح الخريصي6/ صالح البليهي 5/يحي بن شريده احد امرا عقيل65/ فهد بن علي الرشودي احد وجهاء بريده فكفى به من عسكري متطوع وفارس لا يشق له غبار وشجاع مقدام لا يهاب الموت ومن أجمل من ذلك كله عطفه على الفقراء والمساكين، فهد صاحب المقولة الشهيرة (قد بعت ما لدي من مخزون على الله) ومناسبة ذلك أنه أصحاب نجد عام 1327 هـ وهي المسماة سنة الجوع والمسغبة حتى إن الناس من شدة المسغبة أكلوا الأعشاب والعظام والنوى ونفذت الأطعمة وسقط الناس في الشوارع موتى وبلغ سعر العيش البر نصف ريال للصاع وهذا سعر عال جداً كما بلغ سعر خمس وزنات التمر بريال (سبع كيلو ونصف).فما كان من رجل الفضل والشهامة والكرم محمد بن شريدة إلا أن تصدق بكمية من التمر تعتبر هي مخزونه - كونه وأهله - أسرة تجاريه وذات ثقل اقتصادي كبير شاطره أخوه منصور بن عبد الرحمن الشريدة، حيث بلغ ما أنفقا في يوم واحد ثلاثة آلاف وزنة من التمر (تعادل 4500) كيلو جرام وهي كمية كبيرة تعتبر إنتاج مزرعة أو مزرعتين كاملتين لا يكاد يدركها سوى بيت الشريدة ببريدة وأسرة أو أسرتان فيها.ووزعا ذلك على الفقراء والمساكين وكل الناس فقراء في ذلك الزمان (1327هـ) هذا جزء من الواجب الإنساني للمحسن محمدبن شريدة، أما عن الجانب العسكري والسياسي فله مقامات معروفة في عدة معارك منها (روضة مهنا) و(البكيرية) و(وادي الرمة) والطرفية الصغرى وآخرها معركة جراب 1333هـ، حيث قتل فيها رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته....كما أنه صاحب اليد الطولى في دعوة الملك عبد العزيز والتنسيق معه لدخول بريدة ليلة 20 من ربيع الثاني الآخر لعام 1326هـ وكان معه في ذلك التدبير عبد الكريم بن ناصر بن جربوع وآل مبارك وآل رشودي وحامل الرسالة عبد الكريم بن عبيد وكانت بريدة تقع تحت سيادة الأمير محمد بن عبد الله أبالخيل (حسب رواية بعض المصادر منها كتاب (تذكرة أولي النهى) وكتاب لسراة الليل هتف الصباح لعبد العزيز التويجري...) فابن شريدة هو فاتح باب بريدة الشمالي في تلك الليلية التي غيّرت مجرى التاريخ....كما أن الملك عبد العزيز يأنس في رأيه كثيراً سواءً عسكرياً أو اجتماعياً كما أنه يحظى بالقدر الكبير والتقدير العظيم من المؤسس من ذلك في إحدى المواجهات (روضة مهنا) صدرت توجيهات الإمام عبد العزيز ابن سعود بألا تشعل النار لأي غرض كان خلال المعسكر حتى لا يستدل عليهم الطرف الآخر (عبد العزيز بن متعب بن رشيد) ولأن محمد بن شريدة ذو كيف ومزاج صعب المراس وهو يعشق القهوة العربية ولا يرضى لها بديلاً فما كان منه إلا أن حفر حفرة صغيرة نوعاً ما وأوقد ناره وأخذ يعد القهوة بنفسه لنفسه فيما كان الملك عبد العزيز يتجول في المعسكر اهتدى لنار ابن شريدة ورائحة قهوته الزكية فسأل من أوقد النار وأعد القهوة فقيل له إنهالمحمد بن شريدة فلم ينكر عليه ذلك !!....

يقول فهد المارك في كتابه (من شيم العرب) عن كرم ومروءة محمد الشريدة (أجل لقد وقف محمد بن شريدة بتلك الليلية (ليله الجوع) المدلهمة منادياً بصوته الجهوري قائلاً: أيها الإخوان كل من هو بحاجه للتمر فليأت إليّ.. واهباً إياه بلا ثمن فلبى الناس لهذا النداء وتزاحم الفقراء والمحتاجين عند باب ابن شريدة وظل يقسّم بينهم. ويذكر إبراهيم المسلم في كتابه (رجال من القصيم) أن الله يسر لابن شريدة رزقاً هو أضعاف مضاعفة لما أنفقه على الفقراء في تلك السنة... وقد جاءت قريحة جارهم وشاعر حيهم الشعبي (ابن علوان) مصوراً الموقف النبيل:





وقت جرى جوع به السعر محصور ....بان القصا من قِلْ ما ياجدوني





وهنا يعلن النتيجة النهائية ويشهد على ذلك:





فازوا به اللي قدموا كل ميسور ...مثل الشريدة شي تشوفه عيوني





ويضيف الجار:





أنا قصير محمد هو ومنصور ...دفع البلا بأموالهم يبذلوني





ويشير إلى أنهم يبذلون ليلاً وسراً:





من طلعة النجمة لما قدة النور ...وصحونهم بأيمانهم ينقلوني





ويختم بأن هناك من أشار عليهم بالبيع واستغلال الظروف لأن الأسعار نار:





باعوا على الله ما خذوا علم والشور ...لعلهم في بيعهم يربحوني





رحم الله الفذ والوجيه والمواطن المخلص الشيخ الزعيم محمد بن شريدة التميمي وأسكنه فسيح جناته فقد كان نموذجاً حياً لعينة نادرة من الرجال.



lpl] fk avd]i hgjldld





محمد بن شريده التميمي,محمد بن شريده التميمي,محمد بن شريده التميمي

محمد بن شريده التميمي

ترفيهية وتعليمية وثقافية

المصدرمنتديات السعودي السعودية - الرسمي

via شبكة و منتديات السعودي

0 Responses to هاممحمد بن شريده التميمي حصرى

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

احصائيات