ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
ساسية مسادي
مسرح بقرموح يقدم مفاجأته "رجال يا حلالف" تصور الدولة في منظمة حلوفية
فاجأ المسرح الجهوي لبجاية مالك بوقرموح جمهور المسرح الوطني بعرض متميز لمسرحية "رجال يا حلالف" التي رفعها فريق العمل إلى روح المخرج المسرحي الكبير الراحل مالك بوقرموح على اعتباره أول مخرج للمسرحية سنة 1989 المقتبسة من قبل عمر فطموش عن مسرحية "وحيد القرن" ليوجين يونسكو.
في العام 1960 كتب يوجين يونسكو مسرحيته "وحيد القرن" رافعا من خلالها احتجاجه على ممارسات الأنظمة الشمولية التي تحكم العالم، معبرا عن خوفه وفزعه من المصير الذي يؤول إليه الإنسان، سواء في البلدان التي تحكمها الأنظمة اليسارية أو اليمينية. إذ يضعنا في مدينة يستيقظ أهلها على حيوانات ضخمة تجتاحها، في كل لحظة يقطع الشارع حيوان هائج، يكتسح بقرنه كل من يقف في طريقه، ثم شرعت هذه الحيوانات تضيق الحصار على الناس، فملأت الشوارع والحدائق العامة ومحطات المترو قبل أن تدق أبواب المنازل.
تساءل الناس عن مصدر هذه الحيوانات، ثم فوجئوا بأن كلاً منهم يتحول في لحظة من اللحظات إلى حيوان "وحيد القرن". وازدادت حيرة بطل المسرحية، وازداد خوفه على نفسه وهو يرى أهله وأصدقاءه ينقلبون إلى "رينوسيروس" (وحيد القرن)، حتى خطيبته بدأت بدورها تتحول، وتتغير إذ صار لها جسم ثور، ونبت لها ذيل في المؤخرة، ثم أخذ يبرز لها في وسط جبينها تماماً قرن. ويقرر البطل أن يبقى هو وحده على ما هو عليه، متأملاً في تلك الحيوانات الخرافية العجيبة.
حافظ عمر فطموس المخرج و المقتبس على فكرة التحول من الإنسانية إلى البهيمية ، التي اعتمدتها المسرحي العالمي يوجين يونكسو في معظم و أهم أعماله، و غير فطموش نوع الحيوان من "وحيد القرن" إلى "الخنزير" او "الحلوف" باللهجة العامية الجزائرية .
و استغل المخرج قابلية أعمال يونسكو إلى الإسقاط ، فتطرق في مسرحية "رجال يا حلالف" إلى ظاهرة الرشوة و الفساد ، و بالتالي سيصبح الانضمام إلى تيار الرشوة هو السبب في تحول الشخصيات إلى "خنزير".
ثم اختزل فطموش المدينة في شركة تأمين، يتحول عمالها واحدا تلوى الآخر إلى "خنزير" حسب قدرة كل فرد على القيام بالفساد و الرشوة و قابليته إلى التخلي عن مبادئه ، و يبقى في الأخير البطل "بوجادي" و السكرتيرة "دليلة" اللذين يسجنا من قبل المنظمة "الحلوفية " لأنهما لا يعتقدان بمبادئي "الحلوفية ".
في لوحة فنية من الفرجة و المتعة زواج عمر فطموش بين العبثية و الكوميديا الساخرة و الواقعية و التراجيديا، حيث بني العمل على فكرة التحول و هي فكرة عبثية مستمدة من نظرة الكاتب الأصلي يوجين يونسكو للوجود التي كانت نظرة استهزاء و استخفاف بكينونة الإنسان، مستعينا بقالب الكوميديا السوداء ذات توجه ملحمي تعري الواقع المؤلم الذي يتحول في بعض المشاهد إلى واقع تراجيدي من خلال الحوار الدرامي بين الشخصيات و نذكر منه الحوار الذي جمع "بوجادي" مع "جمال" حول المبادئ و الأمانة ، و الحوار بين "بوجادي" مع "دليلة" أين يقررا كتابة تقرير بما يحدث من صفقات رشوة في الشركة. و ينتهي العمل بمشهد تراجيدي حيث يجد "بوجادي" و" دليلة" نفسيهما سجينين في القفص.
لا يكتفي فطموش يطرح ظاهرة الرشوة كمفهوم اجتماعي بل يقترب إلى السياسة والنظام ونلمس ذلك في كلام رجل الإطفاء "إن الأطباء مضربين و مجتمعين أمام الوزارة لقد طلب مني المدير أن أذهب لأفرقهم بالماء الساخن" ، و فيها إشارة إلى كبت الحرية ، و منع التجمع و الاعتراض. ويذهب عمر فطموش في إسقاطه إلى أبعد من ذلك حين استعمل ألبسة زرقاء للجنود الخنازير و هو لون لباس "الشرطة" ما يعمق من دلالات النص الذي يتأكد في الأخير انه نص "سياسي" مبني على فكرة عبثية ، يحقق فطموش من خلاله وعده بأن " رجال يا حلالف ستكون مفاجأة المهرجان الوطني للمسرح المحترف".
شوقي بوزيد يوقع أول أعماله الكوميدية
مسرحية "الحشامين" تصنع مكانها في منافسة المهرجان
أمتع المخرج الجزائري شوقي بوزيدي الجمهور الجزائري بمسرحيته "الحشامين" التابعة للمسرح الجهوي لباتنة، والتي كتب نصها الكاتب المسرحي "مراد سنوسي"، و المشاركة في مسابقة المهرجان الوطني للمسرح المحترف في طبعته الخامسة.
بطريقة إخراج متفردة وقع "شوقي بوزيد" أول أعماله الكوميدية ، و هو الذي عودنا على أعماله الجادة و الملمحية في روائع "فوضى الأبواب" ، ''لوكيس أبوليس'' و ''الإمبراطور'' ، و استطاع المخرج الطموح أن يثبت جدية العمل المسرحي و مسؤوليته اتجاه الحكم الأول "الجمهور" حتى و إن اعتمد على نص بسيط و موضوع اجتماعي متداول، فتمكن المخرج رفقة فريق العمل أن يصنعا مكانا للمسرحية في مساحة الأعمال المنافسة في هذه الدورة، و فتحت شهية المسرح الجهوي لباتنة للظفر بإحدى جوائز المهرجان .
"الحشامين " مسرحية كوميدية تطرح موضوع "الحياء" (الحشمة) من خلال مواقف كوميدية لأب يستحي من رد من يسأله، و إن كان الأمر يتعلق بابنته الوحيدة،التي تقدم لخطبتها رجل انتهازي يستغل طيبة الوالدة و حيائه ليعلن نفسه خطيبا للفتاة التي تنتظر ابن خالتها يتقدم لخطبتها حتى ينقذها من هذا الموقف، لكن العريس الفارس لا يختلف كثيرا عن والدها في قيم الحياء و الطيبة.
كسر المخرج بساطة النص، من خلال اعتماده على تقنيات إخراجية مساعدة كتوظيف العبثية في الديكور و السينوغرافيا، فاعتمد على الديكور غير الثابت و الأبواب المتنقلة، و الجمل القصيرة في الحوار، و كوميديا الموقف التي ساعدت على خلق ديناميكية العرض.
أداء متميز لكل الممثلين نوال مسعودي، محفوظ الهامي، علي جبارة، رمزي قجة و كمال زرارة، تجاوب و رتم المسرحية التي كانت تتطلب السرعة في الحركة للانتقال بين الأبواب المتنقلة و لاستعمال الديكور غير الثابت .أثبتت "الحشامين" هي الأخرى إلى جانب مسرحية "شظايا" لمسرح سيدي بلعباس ، قدرة المبدع الجزائري على الكتابة للجمهور الجزائري بمفردات المجتمع و البيئة الجزائرية و بالمقابل أكدت على عالمية النصوص الجزائرية القابلة للإسقاط على كل خشبة
العمل النخبوي أفقدها الجمهور
"لحظات مسرح" إشكالية الفن الرابع على الركح
احتضن المسرح الوطني محي الدين بشطارزي عرض مسرحية "لحظات مسرح" للمسرح الجهوي لقالمة من إخراج حيدر بن حسين، و ذلك في إطار الأعمال المتنافسة في المهرجان الوطني لمسرح المحترف .
تنتمي المسرحية المقتبسة عن "حكام قطر الندى" لـ جاك رومان، إلى المسرح التجريبي الذي يبحث عن اكتشاف أشكال جديدة من أشكال أصلية، وتوظيف الرمز والاستعارة، واللعب على كل أوتار الخيال البشري.
حيث تلتقي مجموعة من المدعين في فن التمثيل فوق الخشبة للتحضير إلى عمل مسرحي، في شكل ورشة مسرح كل ممثل ينسج خيوط و مسارات الشخصية التي سيؤديها، فيندرج العمل ضمن الأعمال المناقشة لقضايا المسرح في المسرح.
البداية كانت سهلة و لكن النهاية مبعثرة الملامح التي تتغير بتغير ملامح الشخصيات المتعذبة على الركح والتي تنقسم بينها وبين نفسها، وتتقاطع مع باقي الشخصيات الأخرى، في الهموم والانشغالات والتساؤلات الفلسفية عن الحياة والموت والهم.
ينفصل أحد الممثلين عن الباقي و يهتم بالكتابة، فيعطي الانطباع أن هذا الفنان هو مؤلف النص المسرحي حيث يتعذب هو الآخر من الأفكار المتدفقة من شخصيات عمله التي انفصلت عن أوراقه و تشكلت من جسد و روح.
اعتمد حيدر بن حسين على ديكور بسيط يتكون من كراسي موضوعة بشكل داري في وسط الخشبة، الكراسي متقابلة و متعاكسة عكس تقابل الشخصيات و تعاكسها في الوقت نفسه. و هي نفس الطريقة التي اعتمدها في مسرحية "الأستاذ كلينوف" التي عرض فيها ازدواجية شخصيات المسرحية العبثية .
و كان من السهل ملاحظة العمل الجاد لفرق مسرحية "لحظات مسرح" و مدى الجهد الذي قدمه المخرج و الفنانين أدار محمد ، بلكوري عبد القادر، وراد فتيحة، قابوش خليل، بن يعقوب ياسين، عداس أسمهان، و لكن المسرحية كانت اقرب إلى مسرح نخبة حيث ابتعدت عن انشغالات الجمهور الذي انسحب من العرض بسبب كثافة النص و تشعب أفكاره و تشابك مصير الشخصيات التعبة في فرض نفسها في العمل المسرحي، و ارتباك الممثلين التعبين في فرض عملهم على الركح.
مسرح بقرموح يقدم مفاجأته "رجال يا حلالف" تصور الدولة في منظمة حلوفية
فاجأ المسرح الجهوي لبجاية مالك بوقرموح جمهور المسرح الوطني بعرض متميز لمسرحية "رجال يا حلالف" التي رفعها فريق العمل إلى روح المخرج المسرحي الكبير الراحل مالك بوقرموح على اعتباره أول مخرج للمسرحية سنة 1989 المقتبسة من قبل عمر فطموش عن مسرحية "وحيد القرن" ليوجين يونسكو.
في العام 1960 كتب يوجين يونسكو مسرحيته "وحيد القرن" رافعا من خلالها احتجاجه على ممارسات الأنظمة الشمولية التي تحكم العالم، معبرا عن خوفه وفزعه من المصير الذي يؤول إليه الإنسان، سواء في البلدان التي تحكمها الأنظمة اليسارية أو اليمينية. إذ يضعنا في مدينة يستيقظ أهلها على حيوانات ضخمة تجتاحها، في كل لحظة يقطع الشارع حيوان هائج، يكتسح بقرنه كل من يقف في طريقه، ثم شرعت هذه الحيوانات تضيق الحصار على الناس، فملأت الشوارع والحدائق العامة ومحطات المترو قبل أن تدق أبواب المنازل.
تساءل الناس عن مصدر هذه الحيوانات، ثم فوجئوا بأن كلاً منهم يتحول في لحظة من اللحظات إلى حيوان "وحيد القرن". وازدادت حيرة بطل المسرحية، وازداد خوفه على نفسه وهو يرى أهله وأصدقاءه ينقلبون إلى "رينوسيروس" (وحيد القرن)، حتى خطيبته بدأت بدورها تتحول، وتتغير إذ صار لها جسم ثور، ونبت لها ذيل في المؤخرة، ثم أخذ يبرز لها في وسط جبينها تماماً قرن. ويقرر البطل أن يبقى هو وحده على ما هو عليه، متأملاً في تلك الحيوانات الخرافية العجيبة.
حافظ عمر فطموس المخرج و المقتبس على فكرة التحول من الإنسانية إلى البهيمية ، التي اعتمدتها المسرحي العالمي يوجين يونكسو في معظم و أهم أعماله، و غير فطموش نوع الحيوان من "وحيد القرن" إلى "الخنزير" او "الحلوف" باللهجة العامية الجزائرية .
و استغل المخرج قابلية أعمال يونسكو إلى الإسقاط ، فتطرق في مسرحية "رجال يا حلالف" إلى ظاهرة الرشوة و الفساد ، و بالتالي سيصبح الانضمام إلى تيار الرشوة هو السبب في تحول الشخصيات إلى "خنزير".
ثم اختزل فطموش المدينة في شركة تأمين، يتحول عمالها واحدا تلوى الآخر إلى "خنزير" حسب قدرة كل فرد على القيام بالفساد و الرشوة و قابليته إلى التخلي عن مبادئه ، و يبقى في الأخير البطل "بوجادي" و السكرتيرة "دليلة" اللذين يسجنا من قبل المنظمة "الحلوفية " لأنهما لا يعتقدان بمبادئي "الحلوفية ".
في لوحة فنية من الفرجة و المتعة زواج عمر فطموش بين العبثية و الكوميديا الساخرة و الواقعية و التراجيديا، حيث بني العمل على فكرة التحول و هي فكرة عبثية مستمدة من نظرة الكاتب الأصلي يوجين يونسكو للوجود التي كانت نظرة استهزاء و استخفاف بكينونة الإنسان، مستعينا بقالب الكوميديا السوداء ذات توجه ملحمي تعري الواقع المؤلم الذي يتحول في بعض المشاهد إلى واقع تراجيدي من خلال الحوار الدرامي بين الشخصيات و نذكر منه الحوار الذي جمع "بوجادي" مع "جمال" حول المبادئ و الأمانة ، و الحوار بين "بوجادي" مع "دليلة" أين يقررا كتابة تقرير بما يحدث من صفقات رشوة في الشركة. و ينتهي العمل بمشهد تراجيدي حيث يجد "بوجادي" و" دليلة" نفسيهما سجينين في القفص.
لا يكتفي فطموش يطرح ظاهرة الرشوة كمفهوم اجتماعي بل يقترب إلى السياسة والنظام ونلمس ذلك في كلام رجل الإطفاء "إن الأطباء مضربين و مجتمعين أمام الوزارة لقد طلب مني المدير أن أذهب لأفرقهم بالماء الساخن" ، و فيها إشارة إلى كبت الحرية ، و منع التجمع و الاعتراض. ويذهب عمر فطموش في إسقاطه إلى أبعد من ذلك حين استعمل ألبسة زرقاء للجنود الخنازير و هو لون لباس "الشرطة" ما يعمق من دلالات النص الذي يتأكد في الأخير انه نص "سياسي" مبني على فكرة عبثية ، يحقق فطموش من خلاله وعده بأن " رجال يا حلالف ستكون مفاجأة المهرجان الوطني للمسرح المحترف".
شوقي بوزيد يوقع أول أعماله الكوميدية
مسرحية "الحشامين" تصنع مكانها في منافسة المهرجان
أمتع المخرج الجزائري شوقي بوزيدي الجمهور الجزائري بمسرحيته "الحشامين" التابعة للمسرح الجهوي لباتنة، والتي كتب نصها الكاتب المسرحي "مراد سنوسي"، و المشاركة في مسابقة المهرجان الوطني للمسرح المحترف في طبعته الخامسة.
بطريقة إخراج متفردة وقع "شوقي بوزيد" أول أعماله الكوميدية ، و هو الذي عودنا على أعماله الجادة و الملمحية في روائع "فوضى الأبواب" ، ''لوكيس أبوليس'' و ''الإمبراطور'' ، و استطاع المخرج الطموح أن يثبت جدية العمل المسرحي و مسؤوليته اتجاه الحكم الأول "الجمهور" حتى و إن اعتمد على نص بسيط و موضوع اجتماعي متداول، فتمكن المخرج رفقة فريق العمل أن يصنعا مكانا للمسرحية في مساحة الأعمال المنافسة في هذه الدورة، و فتحت شهية المسرح الجهوي لباتنة للظفر بإحدى جوائز المهرجان .
"الحشامين " مسرحية كوميدية تطرح موضوع "الحياء" (الحشمة) من خلال مواقف كوميدية لأب يستحي من رد من يسأله، و إن كان الأمر يتعلق بابنته الوحيدة،التي تقدم لخطبتها رجل انتهازي يستغل طيبة الوالدة و حيائه ليعلن نفسه خطيبا للفتاة التي تنتظر ابن خالتها يتقدم لخطبتها حتى ينقذها من هذا الموقف، لكن العريس الفارس لا يختلف كثيرا عن والدها في قيم الحياء و الطيبة.
كسر المخرج بساطة النص، من خلال اعتماده على تقنيات إخراجية مساعدة كتوظيف العبثية في الديكور و السينوغرافيا، فاعتمد على الديكور غير الثابت و الأبواب المتنقلة، و الجمل القصيرة في الحوار، و كوميديا الموقف التي ساعدت على خلق ديناميكية العرض.
أداء متميز لكل الممثلين نوال مسعودي، محفوظ الهامي، علي جبارة، رمزي قجة و كمال زرارة، تجاوب و رتم المسرحية التي كانت تتطلب السرعة في الحركة للانتقال بين الأبواب المتنقلة و لاستعمال الديكور غير الثابت .أثبتت "الحشامين" هي الأخرى إلى جانب مسرحية "شظايا" لمسرح سيدي بلعباس ، قدرة المبدع الجزائري على الكتابة للجمهور الجزائري بمفردات المجتمع و البيئة الجزائرية و بالمقابل أكدت على عالمية النصوص الجزائرية القابلة للإسقاط على كل خشبة
العمل النخبوي أفقدها الجمهور
"لحظات مسرح" إشكالية الفن الرابع على الركح
احتضن المسرح الوطني محي الدين بشطارزي عرض مسرحية "لحظات مسرح" للمسرح الجهوي لقالمة من إخراج حيدر بن حسين، و ذلك في إطار الأعمال المتنافسة في المهرجان الوطني لمسرح المحترف .
تنتمي المسرحية المقتبسة عن "حكام قطر الندى" لـ جاك رومان، إلى المسرح التجريبي الذي يبحث عن اكتشاف أشكال جديدة من أشكال أصلية، وتوظيف الرمز والاستعارة، واللعب على كل أوتار الخيال البشري.
حيث تلتقي مجموعة من المدعين في فن التمثيل فوق الخشبة للتحضير إلى عمل مسرحي، في شكل ورشة مسرح كل ممثل ينسج خيوط و مسارات الشخصية التي سيؤديها، فيندرج العمل ضمن الأعمال المناقشة لقضايا المسرح في المسرح.
البداية كانت سهلة و لكن النهاية مبعثرة الملامح التي تتغير بتغير ملامح الشخصيات المتعذبة على الركح والتي تنقسم بينها وبين نفسها، وتتقاطع مع باقي الشخصيات الأخرى، في الهموم والانشغالات والتساؤلات الفلسفية عن الحياة والموت والهم.
ينفصل أحد الممثلين عن الباقي و يهتم بالكتابة، فيعطي الانطباع أن هذا الفنان هو مؤلف النص المسرحي حيث يتعذب هو الآخر من الأفكار المتدفقة من شخصيات عمله التي انفصلت عن أوراقه و تشكلت من جسد و روح.
اعتمد حيدر بن حسين على ديكور بسيط يتكون من كراسي موضوعة بشكل داري في وسط الخشبة، الكراسي متقابلة و متعاكسة عكس تقابل الشخصيات و تعاكسها في الوقت نفسه. و هي نفس الطريقة التي اعتمدها في مسرحية "الأستاذ كلينوف" التي عرض فيها ازدواجية شخصيات المسرحية العبثية .
و كان من السهل ملاحظة العمل الجاد لفرق مسرحية "لحظات مسرح" و مدى الجهد الذي قدمه المخرج و الفنانين أدار محمد ، بلكوري عبد القادر، وراد فتيحة، قابوش خليل، بن يعقوب ياسين، عداس أسمهان، و لكن المسرحية كانت اقرب إلى مسرح نخبة حيث ابتعدت عن انشغالات الجمهور الذي انسحب من العرض بسبب كثافة النص و تشعب أفكاره و تشابك مصير الشخصيات التعبة في فرض نفسها في العمل المسرحي، و ارتباك الممثلين التعبين في فرض عملهم على الركح.
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟,ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
0 Responses to 2020ما هي أنواع المسارح في الجزائر؟ مياسة الزين