بدايه من كلامنا مع انفسنا

هذا الفيض من الثرثره الغير منقطعه تقريبا

ف نحن نتحدث مع انفسنا ونتناقش بكل شيء

نحلل ما يحدث لنا معا

ونفسر ونتخذ قرارات

وبما ان الكلام مجاني ولا احد س يحاسبنا عليه

ف اننا احيانا نتطرف في كلماتنا

وننتهز الفرصه لنتهجم على شخص نصفه بما يستحق وما لايستحق من الكلمات

ونعاتب من نحب ,,وكلنا اسى اننا لا نستطيع ذلك بالواقع

ف نكتفي ب حديث لا يسمعه الا نحن ,,,



احيانا نكذب ع انفسنا

ل نقنع انفسنا بما يخالف الواقع احيانا !!

نحاول بتكرار الكلام ان نصدق كذبتنا



اما لان ليس لدينا بديل عن ذلك

او ربما لضعف منا فنحل الكذب محل الواقع



***

واستمرارا لمجانيه الكلمات

ذلك الحديث الوعضي

الذي يتقنه الجميع

فكل منا يتقن توجيه النصائح المجانيه

والحلول الجاهزه لكل ما يعرض عليه

وبالتاكيد فان تلك الحلول تكون انيه وسريعه

ودون ان تاخذ ضروف

الشخص الذي نوجه النصح اليه

ودون حساب امكانيه ان تحول

الكلمات التي نقولها الى افعال على ارض الواقع



****



واخيرا

ذلك الحديث "السياسي"

الذي يدور بين رجلينن يجلسان في مقهى يشربان شيئا

ويلعبان شيئا

ويكون حديثهم انتقادا لاوضاع العباد والبلاد

بدأ من الرجل الاول في الدوله

وانتهاءا بصاحب العمل ~ان كان لديهم عمل~



وبالتاكيد لن يبخلوا علينا بحلول يرونها لو نفذت

لما بقي الحال على ما هو عليه

وانتقلنا الى مرحله اخرى

افضل وارقى



****

انها مجانيه الكلمات

التي تبين الفرق بين سهوله قول

وصعوبه فعل

في هذا الزمن الممتلىء بك شيء