أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني
الخبر:
انتقد رجب طيب أردوغان "وقاحة" الولايات المتحدة حول النزاع السوري، مما يكشف مدى التوتر القائم بين أنقرة وواشنطن بأيام قليلة فقط بعد أن اجتمع الرئيس التركي مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقد توترت العلاقات في الأشهر الأخيرة بسبب إحجام القادة الأتراك عن التدخل عسكريا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على مساحات واسعة من العراق وسوريا. واتهم أردوغان الولايات المتحدة بأنها "وقحة" في الضغط عليه لمساعدة مدينة كوباني المحاصرة من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تقع على مرمى البصر من الحدود التركية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام مجموعة من رجال الأعمال في أنقرة في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة: "لماذا يأتي شخص من مسافة 12 ألف كلم إلى هذه المنطقة؟" وأضاف: "أريدكم أن تعلموا أننا ضد الوقاحة والتهوّر والمطالب التي لا تنتهي".
وقد أهان بايدن أردوغان الشهر الماضي بالقول أن سياساته المقترحة في سوريا قد ساعدت على قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام، إهانةً دفعت الرئيس التركي إلى التحذير من مآل علاقته بنائب الرئيس الأمريكي.
إن واشنطن تضغط على أنقرة لاستخدام قاعدة أنجرليك الجوية جنوب تركيا كي تتمكن المقاتلات الأمريكية من قيادة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من هناك. ولكن تركيا رفضت الرضوخ للضغوط، ووضعت عدة شروط للعب دور أكبر في الائتلاف. وأضاف أردوغان: "لم ينظروا إلينا لما ذبح الطاغية بشار الأسد أكثر من 300 ألف شخص، وظلوا صامتين أمام همجية الأسد، وفجأة يتحرك ضميرهم الآن من أجل كوباني، سوف نحل مشاكلنا، ليس بمساعدة "العقل المدبّر" لكن بمساعدة شعبنا." وختم بايدن زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى تركيا يوم الأحد دون تحقيق أي تقدم في مسألة التعاون العسكري في الأزمة السورية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم أردوغان الغرب بالقدوم للمنطقة من أجل النفط. قال يوم الاثنين "أنا دائم اللقاء معهم ولكنهم لا يذهبون إلى أبعد مما أقول، ليس لديهم أية حساسيات، ليس لديهم إلا حساسية واحدة: النفط، والنفط، والنفط ،..." ( المصدر: الجزيرة 26 نوفمبر 2014)
التعليق:
لقد ذكر أردوغان هنا بعض الحقائق ولو جزئيا. فلماذا ظلت الولايات المتحدة والغرب غير مبالين بذبح مئات الآلاف من المسلمين على يد بشار الأسد، فيما هي الآن حريصة على العمل (وإن كان ذلك بوتيرة بطيئة) ضد تنظيم الدولة؟ لماذا كانوا عمياً صامتين عن مذبحة الشعب السوري؟ هل هناك فرق بين وحشية ذلك الطاغية ووحشية التنظيم؟
إذا كان أردوغان يدّعي أن الولايات المتحدة لديها "حساسيات" ويريدون فقط "النفط"، فلماذا قال أنه يتوقع من الولايات المتحدة أن تتصرف فجأة بطريقة مختلفة وتخلّص العالم من دميتها؟ هل من المعقول أن نتوقع من ابن آوى أن يغير من طبيعته؟
السؤال الأصح هو: لماذا أردوغان الذي يملك الجيش التركي القوي كما يقول، وهو القوة الثانية في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، لماذا لم يذهب لمساعدة المسلمين؟ ومن المؤكد أن الأمة الإسلامية لديها الحق الأكبر في أن تتوقع تحرك أردوغان وليس أوباما للتخلص من بشار ونظامه الدموي. أين أردوغان من نبل الخليفة المعتصم بالله الذي استجاب لنداء امرأة مسلمة واحدة، لم يرسل فقط جيشا لتحرير المسلمين، بل قاد بنفسه الجيش الذي فتح عمورية واحدة من أكبر المدن البيزنطية في ذلك الوقت.
كم هو شاسع الفرق بين زعيم عاجز لـ"دولة حديثة ديمقراطية قوية" يستنجد بطاغوت، وبين قائد مخلص مؤمن بالله، كم هو مؤسف ومخجل الأول وكم هو نبيل هذا الأخير.
إن أبناء الإسلام الحقيقيين من الجيش التركي يستطيعون تنقية سوريا من دنس بشار وجميع شبيحته المتعطشين للدم في غضون أشهر إن لم يكن أسابيع. عندها سنستطيع رؤية الفرق في تطبيق الإسلام بين الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، وبين من يزعمون أنهم يفعلون ذلك.
إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا في سورة النساء الآية 75 بقوله:
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني
الخبر:
انتقد رجب طيب أردوغان "وقاحة" الولايات المتحدة حول النزاع السوري، مما يكشف مدى التوتر القائم بين أنقرة وواشنطن بأيام قليلة فقط بعد أن اجتمع الرئيس التركي مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقد توترت العلاقات في الأشهر الأخيرة بسبب إحجام القادة الأتراك عن التدخل عسكريا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على مساحات واسعة من العراق وسوريا. واتهم أردوغان الولايات المتحدة بأنها "وقحة" في الضغط عليه لمساعدة مدينة كوباني المحاصرة من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تقع على مرمى البصر من الحدود التركية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام مجموعة من رجال الأعمال في أنقرة في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة: "لماذا يأتي شخص من مسافة 12 ألف كلم إلى هذه المنطقة؟" وأضاف: "أريدكم أن تعلموا أننا ضد الوقاحة والتهوّر والمطالب التي لا تنتهي".
وقد أهان بايدن أردوغان الشهر الماضي بالقول أن سياساته المقترحة في سوريا قد ساعدت على قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام، إهانةً دفعت الرئيس التركي إلى التحذير من مآل علاقته بنائب الرئيس الأمريكي.
إن واشنطن تضغط على أنقرة لاستخدام قاعدة أنجرليك الجوية جنوب تركيا كي تتمكن المقاتلات الأمريكية من قيادة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من هناك. ولكن تركيا رفضت الرضوخ للضغوط، ووضعت عدة شروط للعب دور أكبر في الائتلاف. وأضاف أردوغان: "لم ينظروا إلينا لما ذبح الطاغية بشار الأسد أكثر من 300 ألف شخص، وظلوا صامتين أمام همجية الأسد، وفجأة يتحرك ضميرهم الآن من أجل كوباني، سوف نحل مشاكلنا، ليس بمساعدة "العقل المدبّر" لكن بمساعدة شعبنا." وختم بايدن زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى تركيا يوم الأحد دون تحقيق أي تقدم في مسألة التعاون العسكري في الأزمة السورية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم أردوغان الغرب بالقدوم للمنطقة من أجل النفط. قال يوم الاثنين "أنا دائم اللقاء معهم ولكنهم لا يذهبون إلى أبعد مما أقول، ليس لديهم أية حساسيات، ليس لديهم إلا حساسية واحدة: النفط، والنفط، والنفط ،..." ( المصدر: الجزيرة 26 نوفمبر 2014)
التعليق:
لقد ذكر أردوغان هنا بعض الحقائق ولو جزئيا. فلماذا ظلت الولايات المتحدة والغرب غير مبالين بذبح مئات الآلاف من المسلمين على يد بشار الأسد، فيما هي الآن حريصة على العمل (وإن كان ذلك بوتيرة بطيئة) ضد تنظيم الدولة؟ لماذا كانوا عمياً صامتين عن مذبحة الشعب السوري؟ هل هناك فرق بين وحشية ذلك الطاغية ووحشية التنظيم؟
إذا كان أردوغان يدّعي أن الولايات المتحدة لديها "حساسيات" ويريدون فقط "النفط"، فلماذا قال أنه يتوقع من الولايات المتحدة أن تتصرف فجأة بطريقة مختلفة وتخلّص العالم من دميتها؟ هل من المعقول أن نتوقع من ابن آوى أن يغير من طبيعته؟
السؤال الأصح هو: لماذا أردوغان الذي يملك الجيش التركي القوي كما يقول، وهو القوة الثانية في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، لماذا لم يذهب لمساعدة المسلمين؟ ومن المؤكد أن الأمة الإسلامية لديها الحق الأكبر في أن تتوقع تحرك أردوغان وليس أوباما للتخلص من بشار ونظامه الدموي. أين أردوغان من نبل الخليفة المعتصم بالله الذي استجاب لنداء امرأة مسلمة واحدة، لم يرسل فقط جيشا لتحرير المسلمين، بل قاد بنفسه الجيش الذي فتح عمورية واحدة من أكبر المدن البيزنطية في ذلك الوقت.
كم هو شاسع الفرق بين زعيم عاجز لـ"دولة حديثة ديمقراطية قوية" يستنجد بطاغوت، وبين قائد مخلص مؤمن بالله، كم هو مؤسف ومخجل الأول وكم هو نبيل هذا الأخير.
إن أبناء الإسلام الحقيقيين من الجيش التركي يستطيعون تنقية سوريا من دنس بشار وجميع شبيحته المتعطشين للدم في غضون أشهر إن لم يكن أسابيع. عندها سنستطيع رؤية الفرق في تطبيق الإسلام بين الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، وبين من يزعمون أنهم يفعلون ذلك.
إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا في سورة النساء الآية 75 بقوله:
﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني,أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
0 Responses to 2020أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني مياسة الزين