اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
كانت تبحث عن دميتها
في الواقع
يمكن ان تسمى بقايا دميه
لانها تعرضت لعمليات بتر واقتلاع لاجزاء منها
الا انها ما زالت تؤدي وضيفتها على اكمل وجه
كدميه ,, تلهو بها الطفله لساعات
كانت تعتني بها
تحادثها
تخرج معها في جوله ...
تضيع ف تجدها
تفعل كل ما تريده ولكن بحدود غرفتها !!
***
المدارس هذه الايام ,, مغلقه بشكل مؤقت
كما كل مره
يبدأ هجوم عسكري
ف تعلق الدراسه
لمده ترتبط بمده الهجوم
فمتى ما انتهى
يعود الدوام ..
وكأن شيئا لم يكن
سوى ان عددا لا بأس به من الطلاب و المعلمون .. قد غابوا الى الابد ...
***
هذا الشيء اتاح لها مزيدا من الوقت للعب ...
ومزيدا من الخوف اثناء اشتداد القصف
ف ايامها اصبحت تجزأ الى وقت تلهو به
متناسيه كل ما حولها ..
و
وقت تهرع فيه الى امها
وملامح الرعب ترتسم على وجهها الشاحب
وتبقى هكذا حتى تنتهي ساعات جنون المتفجرات مختلفه الانواع والاتجاهات
التي تنهمر من هنا وهناك
مصيبه هدفها حينا
وحينا تخطىء .. مبتعدهربما نحو بيت اوقعه الحظ والجنون في طريقها !!
***
في صباح اليوم الثالث والثلاثين ... من حرب لا احد يعرف متى تنتهي
كانت ما تزال نائمه .. والدميه ملتصقه بها
~حيث جعلتها اقرب حتى لا تضيع مره اخرى~
وقبل ان تجد الوقت لتستيقظ وتلعب كما كل يوم
كان هناك صاروخ ... يتجه بدون تأني نحو البيت
ثواني مرت ..
وبعدها اصبح البيت مع الارض
***
جاءت سياره الاسعاف
ونزل فريق من المسعفين
تعاونوا من ابناء المنطقه ليبعدوا الانقاض
وليخرجوا الشهداء ...
تمكن احد المسعفين
من اخراجها كانت مغطاه بغبار بلون الاسمنت
وبعض الخدوش كانت على وجهها
اخذها مبتعدا بها الى السياره
وبقايا الدميه ما زالت تحت الركام ....
20-12-2014
في الواقع
يمكن ان تسمى بقايا دميه
لانها تعرضت لعمليات بتر واقتلاع لاجزاء منها
الا انها ما زالت تؤدي وضيفتها على اكمل وجه
كدميه ,, تلهو بها الطفله لساعات
كانت تعتني بها
تحادثها
تخرج معها في جوله ...
تضيع ف تجدها
تفعل كل ما تريده ولكن بحدود غرفتها !!
***
المدارس هذه الايام ,, مغلقه بشكل مؤقت
كما كل مره
يبدأ هجوم عسكري
ف تعلق الدراسه
لمده ترتبط بمده الهجوم
فمتى ما انتهى
يعود الدوام ..
وكأن شيئا لم يكن
سوى ان عددا لا بأس به من الطلاب و المعلمون .. قد غابوا الى الابد ...
***
هذا الشيء اتاح لها مزيدا من الوقت للعب ...
ومزيدا من الخوف اثناء اشتداد القصف
ف ايامها اصبحت تجزأ الى وقت تلهو به
متناسيه كل ما حولها ..
و
وقت تهرع فيه الى امها
وملامح الرعب ترتسم على وجهها الشاحب
وتبقى هكذا حتى تنتهي ساعات جنون المتفجرات مختلفه الانواع والاتجاهات
التي تنهمر من هنا وهناك
مصيبه هدفها حينا
وحينا تخطىء .. مبتعدهربما نحو بيت اوقعه الحظ والجنون في طريقها !!
***
في صباح اليوم الثالث والثلاثين ... من حرب لا احد يعرف متى تنتهي
كانت ما تزال نائمه .. والدميه ملتصقه بها
~حيث جعلتها اقرب حتى لا تضيع مره اخرى~
وقبل ان تجد الوقت لتستيقظ وتلعب كما كل يوم
كان هناك صاروخ ... يتجه بدون تأني نحو البيت
ثواني مرت ..
وبعدها اصبح البيت مع الارض
***
جاءت سياره الاسعاف
ونزل فريق من المسعفين
تعاونوا من ابناء المنطقه ليبعدوا الانقاض
وليخرجوا الشهداء ...
تمكن احد المسعفين
من اخراجها كانت مغطاه بغبار بلون الاسمنت
وبعض الخدوش كانت على وجهها
اخذها مبتعدا بها الى السياره
وبقايا الدميه ما زالت تحت الركام ....
20-12-2014
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء,اطفال السماء
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
0 Responses to 2020اطفال السماء مياسة الزين