المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر
هذا فصل من كتاب (المغامرة الإبداعية)
اسم الكتاب: المغامرة الإبداعية
اسم المؤلف: أ.د: أيمن إبراهيم تعيلب
الناشر: دار العلم والإيمان (كفر الشيخ) 2015
المغامر ة الإبداعية الأصيلة هى فعل من أفعال الإيمان بقيمة الحياة وبقيمة الحرية،وجسارة الجدل، إن فهم حركة الواقع والوقوف على بناه الكلية التشعبية المتحولة شرط ضروري لكل فعل وتجريب ومغامرة،فالمغامرة الجمالية الأصيلة تتم داخل نسق التاريخ وخارجه معا،فهى نسقية ولانسقية فى آن،وهذا يعني أن الإبداع الجسور لايحمى سياج فكره أمام مباغتات الواقع،وجسارات الممكن،وفجاءات الاحتمال،بل يسعى دوما إلى تغيير أحكامه وأساليبه وتصوراته في النظر والعمل والتخييل والمعرفة بناء على طفرات الواقع وانقلابات ومفارقات جدل المادة والتاريخ ،وتعددية مستويات الحقيقة في ضوء حركة الواقع بكل مايمور فيه من تناقضات ومفارقات وفجوات واحتمالات،ومن ثمة فلن ينقذنا من سطوة الأنظمة وتجريدية الأنساق الثقافية والسياسية والاجتماعية والقيمية الكلية التى تحكم واقعنا وتاريخنا الثقافى العربي إلا حيوية المغامرة، ومفارقاتها الحية المدهشة،وإذا وعينا أن الواقع نفسه ليس واحدا، ولامطلقا ولانهائيا ولاكليا ولابدهيا،سلمنا بأن الإبداع المغامر هو الأصل والنظام والاتساق والتطابق والمماهاة هى الفروع التى لاتبلغ أبدا فكرة الأصل الدينامى التعددى المفتوح.
لقد كان الوجود حرية وتطلقا وحيوية باذخة ثم جاءت الأنظمة الثقافية فأطرت بذاخة حركة الوجود داخل أنسقتها الثقافية والمنطقية والفلسفية،ومن هنا نحن نتصور أن لا إمكان فى تغيير واقعنا الجمالى والمعرفى العربي المعاصر إلا إذا أرجعنا لتاريخنا الحركة الأصيلة للوجود الغائب،ولايمكن تصور ذلك إلا إذا تصورنا فعل الإبداع نفسه فعلا أصيلا وضروريا فى حياتنا الثقافية والاجتماعية والسياسية ـ لامجرد حركة جمالية ثانوية بالقياس إلى أصل النظام الرمزى العام ، إن التعدد سابق على الوحدة،والانفتاح يتقدم الاتساق المعرفي البنيوى،والمفارقات المنطقية والمعرفية والمادية مستعلية على التطابق الانسجامى داخل بنية المادة والفكرواللغة،وبهذا التصور لايكون النظر إلى فعل التغيير والتحول والاختلاف والتجريب بوصفهم فروعا بالقياس إلى أصل يدعى الثبات والجوهرية والديمومة،بل الحقيقة نفسها فى أى صورة من صورها السياسية والاجتماعية والعلمية والذوقية والقيمية والأخلاقية هى مجرد صورة من صور الاحتمال الثقافى أوالافتراض الرمزى العام، الذى رشحه الإدراك الإنسانى السياسي فى مجتمع من المجتمعات دون غيره من احتمالات تاريخية أخرى كامنة كانت نافعة وممكنة لكنها استبعدت وأقصيت لأسباب سياسية وقيمية وإدراكية.
ولعل فعل الإبداع التجريبى المغامر يؤكد لنا هذه الحقيقة العلمية والجمالية والمنهجية وهى أن الواقع هو واقع المفارقات والتناقضات والتحولات وليس واقع التطابقات والمشابهات والتماثلات،ففى غياب تمثيل وحيد وكلى مطلق للعالم تكون كل التمثلات اللغوية والمعرفية والمنطقية والمنهجية ممكنة كذلك،وفى غياب نظام واحد للحقيقة تكون كل تصوراتنا التعددية عن الحقيقة ممكنة ونافعة،وفى غياب حق واحد ووحيد يكون صالحا لكل الأزمنة والأمكنة تكون فكرة الحق نفسها فكرة لغوية ثقافية افتراضية تخضع للوعى التاريخى المادى الحيوي وليس لميتافزيقيات مطلقة تهبط على العالم من أعالى الفكر التجريدى السياسى الوهمى فتحصر حيوية الواقع واللغة والعالم والفن،وبهذه المثابة يكون فعل المغامرة الإبداعية هو فقه الوعى بالواقع،وفقه الوعى بالوعى المضاد،والوعى بالوعى نفسه معا وفى وقت واحد، فالفكر لايساوى الحادثة،والنظرية لاتساوى الواقع،والعلامة ليست هى الشىء بالضرورة،والتصور لايطابق الممارسة بكافة جمحاتها وتشعباتها العلمية المادية المعقدة المتشابكة،ومن ثمة يجب أن نتعلم فضيلة تعريض جمالياتنا ومعارفنا ومنطقنا وأنظمتنا فى التصور والوعى والاستدلال والاستنتاج والإنتاج لقلق السؤال الحى الكامن والظاهر ،فالحقيقة تكمن فى توتر العلاقة،وحيوية الاحتمال،ونشاط فكر حركة الفكر الطواف من الوعى إلى الممارسة إلى الفحص والهدم والبناء فى جدلية تاريخية أبدية بين مانراه حقا مستمرا وما يفجؤنا الواقع به بأنه كان مجرد وهم عن الواقع اللامستمر فى الحقيقة.
إن اكتشاف اللاستمرار الكامن فى الاستمرار،والانفصال الذى ينخر بنية الاتصال نفسه يدفع التجريب الإبداعى إلى المساءلة الجمالية والمعرفية الجذرية للتصورات التى تكون نظام الحقيقة فى المجتمع، ومن هنا كان فعل الإبداع هو الفكر فى الفكر نفسه،و القدرة على المساءلة المعرفية والمنطقية والمنهجية الجذرية للمفاهيم والتصورات التى تحرك الواقع والتاريخ واللغة وترسم حدود العقل والفعل والممارسة،فالتجريب الإبداعى هو قدرة انعكاس الوعى على ذاته،وانقلاب المنطق على قواعده،وخروج الواقع على تصوره،وتمرد اللغة على منظوماتها النحوية والتركيبية والدلالية،التجريب وفى النهاية يكون فعل الإبداع تفكيكا للتراكيب الرمزية التى تدشن نظام الحقيقة ـ أى حقيقة ـ فى المجتمع، وفعل الإبداع إذا يفكك فليس لمجرد التفكيك العبثى الشكلى الفارغ بل لإعادة البحث عن تركيب رمزى ومنطق وتصورى للغة والعقل والفعل والواقع والتاريخ يكون أكثر خصوبة وتعددا وانفتاحا وجدلا وممارسة وإنسانية، بما يحدث هذه الطفرات المعرفية الجذرية فى بنية الوعى بالواقع واللغة والإبداع والجمال وحدود الإمكان البشرى نفسه،حتى ليتم استبدال إدراك بإدراك،ومفاهيم بمفاهيم،وعالم بعالم جديد، وفى هذا التغيير الإبداعى التجريبى اقتراح ببرنامج معرفيى تخييلى جديد يؤسس حساسية معرفية وتخييلية جديدة، ترى الأشياء عبر تمثيل جديد للعقل والواقع والأدب والخيال واللغة والحياة،وعبر هذا التمثيل يمكننا أن نُعيد خلق العالم وأشيائه وموجوداته وأحيائه وكافة صور علاقاته،ومن ثمة كانت محاولتنا النقدية المتواضعة فى هذا الكتاب.
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر
هذا فصل من كتاب (المغامرة الإبداعية)
اسم الكتاب: المغامرة الإبداعية
اسم المؤلف: أ.د: أيمن إبراهيم تعيلب
الناشر: دار العلم والإيمان (كفر الشيخ) 2015
مقدمة أولى
المغامر ة الإبداعية الأصيلة هى فعل من أفعال الإيمان بقيمة الحياة وبقيمة الحرية،وجسارة الجدل، إن فهم حركة الواقع والوقوف على بناه الكلية التشعبية المتحولة شرط ضروري لكل فعل وتجريب ومغامرة،فالمغامرة الجمالية الأصيلة تتم داخل نسق التاريخ وخارجه معا،فهى نسقية ولانسقية فى آن،وهذا يعني أن الإبداع الجسور لايحمى سياج فكره أمام مباغتات الواقع،وجسارات الممكن،وفجاءات الاحتمال،بل يسعى دوما إلى تغيير أحكامه وأساليبه وتصوراته في النظر والعمل والتخييل والمعرفة بناء على طفرات الواقع وانقلابات ومفارقات جدل المادة والتاريخ ،وتعددية مستويات الحقيقة في ضوء حركة الواقع بكل مايمور فيه من تناقضات ومفارقات وفجوات واحتمالات،ومن ثمة فلن ينقذنا من سطوة الأنظمة وتجريدية الأنساق الثقافية والسياسية والاجتماعية والقيمية الكلية التى تحكم واقعنا وتاريخنا الثقافى العربي إلا حيوية المغامرة، ومفارقاتها الحية المدهشة،وإذا وعينا أن الواقع نفسه ليس واحدا، ولامطلقا ولانهائيا ولاكليا ولابدهيا،سلمنا بأن الإبداع المغامر هو الأصل والنظام والاتساق والتطابق والمماهاة هى الفروع التى لاتبلغ أبدا فكرة الأصل الدينامى التعددى المفتوح.
لقد كان الوجود حرية وتطلقا وحيوية باذخة ثم جاءت الأنظمة الثقافية فأطرت بذاخة حركة الوجود داخل أنسقتها الثقافية والمنطقية والفلسفية،ومن هنا نحن نتصور أن لا إمكان فى تغيير واقعنا الجمالى والمعرفى العربي المعاصر إلا إذا أرجعنا لتاريخنا الحركة الأصيلة للوجود الغائب،ولايمكن تصور ذلك إلا إذا تصورنا فعل الإبداع نفسه فعلا أصيلا وضروريا فى حياتنا الثقافية والاجتماعية والسياسية ـ لامجرد حركة جمالية ثانوية بالقياس إلى أصل النظام الرمزى العام ، إن التعدد سابق على الوحدة،والانفتاح يتقدم الاتساق المعرفي البنيوى،والمفارقات المنطقية والمعرفية والمادية مستعلية على التطابق الانسجامى داخل بنية المادة والفكرواللغة،وبهذا التصور لايكون النظر إلى فعل التغيير والتحول والاختلاف والتجريب بوصفهم فروعا بالقياس إلى أصل يدعى الثبات والجوهرية والديمومة،بل الحقيقة نفسها فى أى صورة من صورها السياسية والاجتماعية والعلمية والذوقية والقيمية والأخلاقية هى مجرد صورة من صور الاحتمال الثقافى أوالافتراض الرمزى العام، الذى رشحه الإدراك الإنسانى السياسي فى مجتمع من المجتمعات دون غيره من احتمالات تاريخية أخرى كامنة كانت نافعة وممكنة لكنها استبعدت وأقصيت لأسباب سياسية وقيمية وإدراكية.
ولعل فعل الإبداع التجريبى المغامر يؤكد لنا هذه الحقيقة العلمية والجمالية والمنهجية وهى أن الواقع هو واقع المفارقات والتناقضات والتحولات وليس واقع التطابقات والمشابهات والتماثلات،ففى غياب تمثيل وحيد وكلى مطلق للعالم تكون كل التمثلات اللغوية والمعرفية والمنطقية والمنهجية ممكنة كذلك،وفى غياب نظام واحد للحقيقة تكون كل تصوراتنا التعددية عن الحقيقة ممكنة ونافعة،وفى غياب حق واحد ووحيد يكون صالحا لكل الأزمنة والأمكنة تكون فكرة الحق نفسها فكرة لغوية ثقافية افتراضية تخضع للوعى التاريخى المادى الحيوي وليس لميتافزيقيات مطلقة تهبط على العالم من أعالى الفكر التجريدى السياسى الوهمى فتحصر حيوية الواقع واللغة والعالم والفن،وبهذه المثابة يكون فعل المغامرة الإبداعية هو فقه الوعى بالواقع،وفقه الوعى بالوعى المضاد،والوعى بالوعى نفسه معا وفى وقت واحد، فالفكر لايساوى الحادثة،والنظرية لاتساوى الواقع،والعلامة ليست هى الشىء بالضرورة،والتصور لايطابق الممارسة بكافة جمحاتها وتشعباتها العلمية المادية المعقدة المتشابكة،ومن ثمة يجب أن نتعلم فضيلة تعريض جمالياتنا ومعارفنا ومنطقنا وأنظمتنا فى التصور والوعى والاستدلال والاستنتاج والإنتاج لقلق السؤال الحى الكامن والظاهر ،فالحقيقة تكمن فى توتر العلاقة،وحيوية الاحتمال،ونشاط فكر حركة الفكر الطواف من الوعى إلى الممارسة إلى الفحص والهدم والبناء فى جدلية تاريخية أبدية بين مانراه حقا مستمرا وما يفجؤنا الواقع به بأنه كان مجرد وهم عن الواقع اللامستمر فى الحقيقة.
إن اكتشاف اللاستمرار الكامن فى الاستمرار،والانفصال الذى ينخر بنية الاتصال نفسه يدفع التجريب الإبداعى إلى المساءلة الجمالية والمعرفية الجذرية للتصورات التى تكون نظام الحقيقة فى المجتمع، ومن هنا كان فعل الإبداع هو الفكر فى الفكر نفسه،و القدرة على المساءلة المعرفية والمنطقية والمنهجية الجذرية للمفاهيم والتصورات التى تحرك الواقع والتاريخ واللغة وترسم حدود العقل والفعل والممارسة،فالتجريب الإبداعى هو قدرة انعكاس الوعى على ذاته،وانقلاب المنطق على قواعده،وخروج الواقع على تصوره،وتمرد اللغة على منظوماتها النحوية والتركيبية والدلالية،التجريب وفى النهاية يكون فعل الإبداع تفكيكا للتراكيب الرمزية التى تدشن نظام الحقيقة ـ أى حقيقة ـ فى المجتمع، وفعل الإبداع إذا يفكك فليس لمجرد التفكيك العبثى الشكلى الفارغ بل لإعادة البحث عن تركيب رمزى ومنطق وتصورى للغة والعقل والفعل والواقع والتاريخ يكون أكثر خصوبة وتعددا وانفتاحا وجدلا وممارسة وإنسانية، بما يحدث هذه الطفرات المعرفية الجذرية فى بنية الوعى بالواقع واللغة والإبداع والجمال وحدود الإمكان البشرى نفسه،حتى ليتم استبدال إدراك بإدراك،ومفاهيم بمفاهيم،وعالم بعالم جديد، وفى هذا التغيير الإبداعى التجريبى اقتراح ببرنامج معرفيى تخييلى جديد يؤسس حساسية معرفية وتخييلية جديدة، ترى الأشياء عبر تمثيل جديد للعقل والواقع والأدب والخيال واللغة والحياة،وعبر هذا التمثيل يمكننا أن نُعيد خلق العالم وأشيائه وموجوداته وأحيائه وكافة صور علاقاته،ومن ثمة كانت محاولتنا النقدية المتواضعة فى هذا الكتاب.
وهذا فصل من الكتاب هدية من المؤلف بعنوان (المغامرة إلإبداعية وإعادة تأسيس حد المعنى دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر)
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر,المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
0 Responses to 2020المغامرة إلإبداعية .. دراسة فى شعرية محمد عفيفى مطر مياسة الزين