( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــ
قصة من محض الخيال / للكاتب السوداني عمر عيسى محمد أحمد
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
بسم الله الرحمن الرحيم
:e20(207)::e20(207)::e20(207):
:eLeBDa3_046[1]::eLeBDa3_046[1]::eLeBDa3_046[1]::eLeBDa3_046[1]:
:e20(207)::e20(207)::e20(207):
:eLeBDa3_046[1]::eLeBDa3_046[1]::eLeBDa3_046[1]::eLeBDa3_046[1]:
قصـة الأب الذي يجهـل اسـم طفلتـه !!!
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
تجف بعض القلوب وتنشف .. ثم تصبح أصلب من ذلك الحديد .. فتعاند وتحاجج بغير منطق أو تفكير .. وقد يصل الحال ببعضها أن تطلب المستحيل .. وأن تحاول وتقف معترضة لقدر من الأقدار !! .. ثم تصر وتلح على نيل ما لم يكن مكتوباَ .. وهذه قصة تمثل ذلك النوع من القلوب .. فقد عاش الشاب حياته الزوجية بسعادة وهناء .. وضحكت له الدنيا لحظة من تلك اللحظات النادرة .. فكان يخطط لحياة بموصفات كما يشاء .. يتمنى ويرسم ويخطط ويطلب القاصي والداني .. ثم وضع خريطةَ ومخططاً لمسار حياته .. ومبررات الحياة ليست كلها في يد الإنسان !! .. وجمح به الخيال فقدم وأخر .. ورسم الأولويات كما رسم الملاحق .. وأخيراَ وضع أمامه مستقبلاً كما يتمنى ودون أن يترك للأقدار فرصة .. وهو كان من أولوياته ومخططاته أن يكون للذكور من ذريته القادمة حظ البواكير .. وللإناث فرصة قد تتاح فيما بعد .. تلك هي كانت مخططاته .. وتلك هي كانت مشاويره في عالم الأحلام والخيال .. وكأنه يملك مقاليد الأمور كاملة في يده .. ولكن للأقدار قول غير ذلك .. وقولها لا يتبدل ومرسوم في الأزل .. وعند تباشير أول القادمين من إنجابه للحظات فرح ورقص ثم سأل عن النوع .. وعندما قيل له أن باكورة الإنجاب بنت وليست ولد .. تغير وجهه وتلون وتبدلت ملامح الرسم في جبينه وكأنه قد أصيب بداء عضال .. وفقد للحظة شهية الحياة .. فغضب وسخط .. ثم دخل وخرج .. ولام غيره بغير لوم ولا ذنب .. ثم عاتب الواقع الذي خالف المخطط .. واشتكى للقاصي والداني .. وأخيراَ قبل بواقع الأمر رغم مرارته على مضض .. ومرت به الأيام والشهور ليكون اللقاء مع ولادة أخرى ، وكذلك جاء الأمر عكس مخططاته وتقديراته .. وهكذا توالت الولادات بنت إثر أخرى .. ولما بلغ به الحال بعدد من الأمورات .. قرر وبعناد شديد أن يفلت من ساحة الأحوال .. ذلك القرار الذي فيه الكثير من الجفاء والخطأ والظلم .. فقد عزم بإصرار شديد أن يغترب في بلاد بعيدة خارج بلده .. وكانت أم البنات تحت حمل جديد .. فأقسم لها بأنه لن يعود إليهم مرة أخرى إذا لم يكن المولود ذكراً !! .. واغترب وسافر .. ثم مكث ينتظر الحدث بفارق الصبر كما يتمنى .. وفي خياله ملامح ذلك الولد القادم كما يتمنى .. ولكن يصر القدر مرة أخرى أن يقول قولته .. فتبشره الأنباء والإفادات بأن الحال ( أيضاً كذلك ) .. والجديد مثل القديم .. وهنالك أمورة أخرى أصبحت ضمن عقد الأمورات .. فنزلت عليه الأنباء قاسية كئيبة .. فأرسل إليهم قائلاً سموها كما تريدون .. وأبعدوني من رباكم .. وسوف يطول غيابي واغترابي كثيراَ .. وأنا أفقـد الآن شهية العودة لدياركم !! .. فمرت السنوات عجافاً في بيت يفقد حنان الأبوين حيث ذلك الوالد المفقود في البعيد في بلاد الغربة .. أما هو فقد ركب فرس الحماقة .. حتى أنه لم يشغل نفسه بالسؤال عن اسم المولودة الجديدة .. وعاش في كنـف قرار غير مقرون بالتفكير السليم .. وأصر أن يفي بوعد عقيم يفقد المنطق والعقل .. ليمكث في بلد ليس هو من أطيافه .. ولا تدوم فيه الأحوال لمن هم ليسوا بأهله .. وبعد مرور تسعة سنوات أجبرته الظروف أن يعود لوطن يعني الهوية .. ولأهل يعني المعية .. وقد جفاهم بغير ذنب أو عذر .. عاد لديار هو من أرحامها وقد نشأ وترعرع فيها .. تلك الديار التي دائما تحتضن أبناءها بحنان وعطف .. فأعد العدة للعودة قسراً وليس طوعاً .. وهو يحس في أعماق نفسه بأنه عائد تحت جبروت الظروف وحكم الأقدار .. وفي أعماقه كانت تلك العودة تشكل ثقل الجبال في وزنها .. وتملأ نفسه بعلامات التردد والتشاؤم .
..................حطت به الطائرة في مطار دولته .. ومن المطار ركب سيارة الأجرة وتوجه صوب داره وأهله .. ودون أن يخطر أحداً من أهله بعودته لأرض الوطن .. يقول : وقفت سيارة الأجرة أمام منزلي .. ونزلت من السيارة ثم تقدمت بخطوات بطيئة خجولة نحو باب منزلي .. وطرقت الباب باستحياء .. ثم انتظرت هنالك برهة وأنا أترقب أن يفتح باب داري .. ثم فجأة فتح الباب لتقف أمامي زهرة حلوة يانعة جميلة في غاية الروعة والحسن .. برعم زهرة نضرة أزاح فلج التويج لتنادي بالنضارة والبهجة .. درة عالية الحلاوة فجأةَ تواجدت في ساحة عيني .. وملئت نفسي بهجة وحبوراَ وسعادة .. فنظرت إليها بتعجب وتأمل .. كما هي بدورها نظرت في عمق وجهي بتعجب وذهول .. نظرتها ملائكية فيها كل الحلاوة والطراوة .. وفيها نقاء السريرة وبراءة التأمل .. أربكت اللحظة معدل الوقار في سلوكي فهممت أن أقول لها شيئاً .. ولكن فشل اللسان وعجز أن يأتي بحرف .. ولكنها بفطرة فيها علامات النباهة والذكاء أنقذت لحظة الإرباك .. فلم تمهلني كثيراَ لأعيش المزيد من لحظات الطلاسم والحيرة .. بل قالت بمنتهى البراءة واللطافة أنت ( بـابـا ) .. أعذب كلمة وأجمل لحن يسمعها أذني في حياتي .. ثم زادت اللحظة بروعة الشفافية المنطوية في عقل طفلة يافعة حين لم تمهلني لأعيش المزيد في معالم المستجدات .. ولكنها فجأة رمت بجسدها الغض النضر في أحضاني فأضممتها بشدة وحنان .. لحظات أحسست فيها بأنني أملك الدنيا وما فيها في عمق وجداني .. وتلك نور قلبي أضمها بين السواعد والأضلاع .. وحينها بدأت أسمع دقات قلب صغير تدغدغ وجداني وإحساسي .. وبين يدي درة عزيزة هي ملكي وتمثل فلذة كبدي .. فجرت دمعة ساخنة فوق خدي .. وهي غائبة في خيالها تنام في عمق صدري .. تعيش لحظات أمنية وأحلام لها من سنين وسنين .. وكم وكم تمنت أن تكون في تلك الأحضان .. ثم بدأت أقول في نفسي : يا إلهي ما ذنب هذه البريئة النبيلة الصغيرة الجميلة ؟؟ !! .. عوقبت قبل أن تعرف معنى العقاب .. وظلمت وهي في حاجة إلى حنان الأحباب .. وظالمها هو أقرب الناس مودة ولكن بغير حجة وأسباب .. وهي لا تملك أمرها في الرحم بل الحكم لرب الأرباب .
................ ويضيف قائلاَ : وأنا في إرباك ودهشة قلت لها ما اسمك !! ؟؟ .. فابتسمت تلك الصغيرة اليافعة .. ثم قالت ببراءة الطفولة النقية : هل يعقل يا أبي أنت لا تعرف اسمي ؟؟ .. سؤال عاتب قلبي ليبكي في داخلي .. ولكنها كانت تلك العالية بروح الملائكة التي أخجلتني بعفوها ورضاها .. فلم ترضى أن تزيد في جراحي .. بل نسيت حيرتي فجأة ثم بدأت تنادي بصوتها الجميل وتعلن نبأ قدومي لمن في الدار .. فركض باقي جمانات العقد ليكون الجميع في أحضاني .. وتلك قصة ذلك الأب الذي وجد نفسه أحيراَ محاطاً بقلوب تجمع الحنان والشوق والعطف والرقة .. أنفس بريئة لا تعرف إلا الفرحة والانشراح بقدوم عائد بعد طول جفاء وغياب .. أهلكت الغيبة الطويلة تلك الأنفس التي اشتاقت كثيراَ لحنان أب مفقود في عالم المجهول .. وكم وكم حلمت تلك الأنفس وعانقت أباها في الأحلام .. أما ذلك الأب فعندما يتذكر كل ذلك يخفي آلامه ويأسف من ظلمه لأناس يحبونه رغم جفاءه وعناده وتدخله في شئون الأقدار .. وعندما يجد نفسه في خلوة يجد العتاب من قلبه وضميره فيبكي في الخفاء .. وتلك أحوال كل من يحاول الإمساك بالأقدار ليسيرها حسب الِأهـواء !!.
..................حطت به الطائرة في مطار دولته .. ومن المطار ركب سيارة الأجرة وتوجه صوب داره وأهله .. ودون أن يخطر أحداً من أهله بعودته لأرض الوطن .. يقول : وقفت سيارة الأجرة أمام منزلي .. ونزلت من السيارة ثم تقدمت بخطوات بطيئة خجولة نحو باب منزلي .. وطرقت الباب باستحياء .. ثم انتظرت هنالك برهة وأنا أترقب أن يفتح باب داري .. ثم فجأة فتح الباب لتقف أمامي زهرة حلوة يانعة جميلة في غاية الروعة والحسن .. برعم زهرة نضرة أزاح فلج التويج لتنادي بالنضارة والبهجة .. درة عالية الحلاوة فجأةَ تواجدت في ساحة عيني .. وملئت نفسي بهجة وحبوراَ وسعادة .. فنظرت إليها بتعجب وتأمل .. كما هي بدورها نظرت في عمق وجهي بتعجب وذهول .. نظرتها ملائكية فيها كل الحلاوة والطراوة .. وفيها نقاء السريرة وبراءة التأمل .. أربكت اللحظة معدل الوقار في سلوكي فهممت أن أقول لها شيئاً .. ولكن فشل اللسان وعجز أن يأتي بحرف .. ولكنها بفطرة فيها علامات النباهة والذكاء أنقذت لحظة الإرباك .. فلم تمهلني كثيراَ لأعيش المزيد من لحظات الطلاسم والحيرة .. بل قالت بمنتهى البراءة واللطافة أنت ( بـابـا ) .. أعذب كلمة وأجمل لحن يسمعها أذني في حياتي .. ثم زادت اللحظة بروعة الشفافية المنطوية في عقل طفلة يافعة حين لم تمهلني لأعيش المزيد في معالم المستجدات .. ولكنها فجأة رمت بجسدها الغض النضر في أحضاني فأضممتها بشدة وحنان .. لحظات أحسست فيها بأنني أملك الدنيا وما فيها في عمق وجداني .. وتلك نور قلبي أضمها بين السواعد والأضلاع .. وحينها بدأت أسمع دقات قلب صغير تدغدغ وجداني وإحساسي .. وبين يدي درة عزيزة هي ملكي وتمثل فلذة كبدي .. فجرت دمعة ساخنة فوق خدي .. وهي غائبة في خيالها تنام في عمق صدري .. تعيش لحظات أمنية وأحلام لها من سنين وسنين .. وكم وكم تمنت أن تكون في تلك الأحضان .. ثم بدأت أقول في نفسي : يا إلهي ما ذنب هذه البريئة النبيلة الصغيرة الجميلة ؟؟ !! .. عوقبت قبل أن تعرف معنى العقاب .. وظلمت وهي في حاجة إلى حنان الأحباب .. وظالمها هو أقرب الناس مودة ولكن بغير حجة وأسباب .. وهي لا تملك أمرها في الرحم بل الحكم لرب الأرباب .
................ ويضيف قائلاَ : وأنا في إرباك ودهشة قلت لها ما اسمك !! ؟؟ .. فابتسمت تلك الصغيرة اليافعة .. ثم قالت ببراءة الطفولة النقية : هل يعقل يا أبي أنت لا تعرف اسمي ؟؟ .. سؤال عاتب قلبي ليبكي في داخلي .. ولكنها كانت تلك العالية بروح الملائكة التي أخجلتني بعفوها ورضاها .. فلم ترضى أن تزيد في جراحي .. بل نسيت حيرتي فجأة ثم بدأت تنادي بصوتها الجميل وتعلن نبأ قدومي لمن في الدار .. فركض باقي جمانات العقد ليكون الجميع في أحضاني .. وتلك قصة ذلك الأب الذي وجد نفسه أحيراَ محاطاً بقلوب تجمع الحنان والشوق والعطف والرقة .. أنفس بريئة لا تعرف إلا الفرحة والانشراح بقدوم عائد بعد طول جفاء وغياب .. أهلكت الغيبة الطويلة تلك الأنفس التي اشتاقت كثيراَ لحنان أب مفقود في عالم المجهول .. وكم وكم حلمت تلك الأنفس وعانقت أباها في الأحلام .. أما ذلك الأب فعندما يتذكر كل ذلك يخفي آلامه ويأسف من ظلمه لأناس يحبونه رغم جفاءه وعناده وتدخله في شئون الأقدار .. وعندما يجد نفسه في خلوة يجد العتاب من قلبه وضميره فيبكي في الخفاء .. وتلك أحوال كل من يحاول الإمساك بالأقدار ليسيرها حسب الِأهـواء !!.
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــ
قصة من محض الخيال / للكاتب السوداني عمر عيسى محمد أحمد
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!,( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟!
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
0 Responses to 2020( قصـــة ) الأب الـــذي يجـــهل اســــم طفلتــــــله ؟! مياسة الزين