كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
بسم الله الرحمن الرحيم
:e20(84)::e20(84)::e20(84):
:e20(4)::e20(4):ibtesama7:e20(4)::e20(4):
:e20(84)::e20(84)::e20(84):
:e20(4)::e20(4):ibtesama7:e20(4)::e20(4):
كلمـــــات مــــن جرح ينــزف !!
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
هنا الحرف يرتحل إلى سواحل الأحزان .. تلك السواحل التي لا تريدها الناس .. ولكن للضرورة أحكام .. فلو اكتفت الأقلام فقط بسواحل السعادة فهنالك ظلم تخلقه الأقلام حين تتجافى السواحل الأخرى في مسارات الحياة .. وليس من العدل أن نرى أحوال بعض الناس ثم ندعي بأننا لا نراهم .. نراهم يبكون ثم لا نبالي وتلك قسوة الحجارة .. والإنسان هو الإنسان شعور وأحاسيس .. ورفقة الإحساس خير معين لمن يعاني ويشتكي من ضائقة الوحدة والإنفراد .. وهذا زمن الضحكة فيه أصبحت نادرة .. والبسمة هي فقط تلك المبذولة لمجرد المجاملة والتراضي .. تلك البسمة التي ترسم في وجوه البعض لإظهار الفرحة رغم المعاناة .. وكم وكم من يخفي الآلام في الأعماق في زمن يشتكي من ألوان الأمراض والأسقام .. والبعض يقول أنها من أمراض هذا العصر .. أما البعض الآخر فيقول أنها أمراض كانت موجودة في السابق ولكنها كانت مجهولة الهوية .. ومهما كانت مسميات الأمراض فهي تلك الأمراض القاتلة المرعبة .. ومنها تلك المقرونة بشوائب الوصمة بالعار .. والتي تجر صاحبها بالمعاناة حتى مشارف الموت .. ومنها تلك التي تتمرد فيها الخلايا بالإسراف والفيض بالقدر الذي يعني الانفلات في المسار والتحكم .. وهي قاتلة مؤلمة .. بل كما يصفها الأطباء بالأمراض الخبيثة .. ( وقانا الله وإياكم من شرها ) .. وهنا لا بد أن نلتمس بمرارة واقع الحال لأناس قد نالهم القدر بمرض من تلك الأمراض .
............. فكم من عواطف دافقة محبوسة بين قضبان القفص الصدري .. يتألم صاحبها في صمت .. ويتمنى أن ينجلي مثل ليل امرؤ القيس الذي أرخى سدوله بأنواع الهموم ليبتلي .. ثم تمطى بصلبه وأردف أعجازاً وناء بكلكل .. ومع ذلك ينتظر الصباح وهو يدري جيداَ بأن الصباح ليس بالأفضل والأمثل .. وتلك فرية ظالمة يبررها البعض بالقول أن ذلك القلب الذي ينزف هو نفس القلب الذي تعود مصاحبة تلك الدماء منذ نشأة الحياة ! .. فالمعاناة ليست بنفس درجة الحال الذي كان ... يموت البعض بحسرة عميقة وحيداً في غربة الأسرار .. فلا يتمكن من الإفصاح .. ولا يتمكن من النداء والصياح .. ولا يتمكن من التخلص .. سجن خلف سجن .. وظلمات خلف ظلمات .. حزمت السعادة عدتها ثم رحلت عنهم في يوم من الأيام ..!! حتى وأنها لم تفكر لحظة أن تنظر إلى الخلف .. بعد أن تركت خلفها بواقية من ذكريات تتلاعب بها الرياح .. وقد يهرب ذلك الحزين السقيم صاحب القلب الجريح إلى ركن مظلم ويستغيث بالنوم .. ولكن النوم أيضاً يهرب من منطقة عرفت بساحة الأحزان .. فلا يجد الراحة إذا قام أو جلس أو رقـد .. لحظات من شرارات جمرات النار .. يحس بذاته ويحس بمرارة أحواله ولا يحس به أحد .. ومع ذلك نراه يبدي بسمة باهتة كلما مرت به ذكرى ماض عزيز .. وذلك فقط هو الأثر الذي بقي له من إرث الماضي الذي كان .. هنالك أحياء بين الخلق ولكنهم أموات في معاني الشقاء والمعاناة .. نسيهم الحاضر بعد أن أصابهم الماضي بذلك الداء والجرح العميق .. أما الناس .. أما الذين كانوا معه فقد كانوا عندما كان .. ثم تركوه عندما لم يكن .. كانوا يحسبونه في الحسبان حين كانت المعية تفيد الحسبان .. وكانوا يؤثرون العطاء منه قبل أن يؤثروا فضائل الرفقة والإخاء .. ثم تركوه حين علموا أنه في خانة الرحيل وعدم الدوام .. وأنـه مفارق في كل الأحـوال .. وتـلك مشيئة الأقدار أن تتحمل الأنفس ما قدر لها من البلاء والابتلاء .. ومفارقة الأحباب والأصحاب قد تؤرق صاحب الآلام أكثر من الآلام والأسقام نفسها .. وقد يعيش الليل في صمت المعاناة .. ثم تطرق أذنيه ضحكات الجوار .. فهنالك آخرون ما زالوا في سواحل العافية والنعمـة .. وقد يبكي بحرقة وحيداً في غرفة الموت والأحزان .. ثم يسمع زغاريد الأفراح خلف الأبواب ولدى الجيران .. وهنالك أصوات الأطفال تمرح بالجوار .. تلك البراعم التي تجهل موجبات الأقدار .. والناس ما زالوا في مشوار الحياة وهو يدرك جيداَ أنه لا يملك ذلك المشوار .. ولكن السعيد في تلك المحنة القدرية هو من يتمسك بجدار الإيمان .. ويؤمن جازماَ بالله رب العالمين .. ويلتزم بالصبر والاحتساب .. فلا ملجأ ولا منجى إلا بالله .. والإنسان لو فكر بحكمة عميقة لعلم أنه قدم من ذمة المجهول بيد الأقدار .. وهو في طريقه إلى ذمة المجهول بيد الأقدار .. والموت حكم على كل مخلوق يدب فوق الأرض .. ولا يملك الإنسان إلا الإذعان في كل الأحوال .. فالكبير والصغير والضاحك والباكي والشاكي والساهي لا بد يوماَ أن يمر عبر ذلك الباب .. والفائز منهم هو ذلك الصابر المحتسب .. المجتهد في نيل حسن الخاتمة بالعبادات والذكر والعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى .. وهو قد يرحل عن هذه الدنيا غداَ .. والضاحك بالجوار له يوم أيضاَ سوف يرحل .. وتلك سنة الحياة حيث الموت دائماَ بالمرصاد .. ولكن هذا الزمن عجيب فالناس تضحك حين يضحك الضاحك .. ثم الهروب إذا بكى الباكي أو الشاكي ! .. وقد يفرط البعض في قلة الاكتراث ويظن أنه في حل من الأسقام والرحيل !! .. كما يظن أن نفسه بعيدة عن ساحة الموت .. وتلك مظنة غير صائبة .. والحكمة العالية في ذلك الإنسان العاقل الذي يؤمن بالأقدار .. وإذا وقعت الأقدار يجاري بالصبر والاحتساب .. ثم الحمد والشكر لله في حالة الصحة والعافية والإحساس بأحاسيس وآلام الآخرين .. وكلمة تصبير وملاطفة لمن هو في أحضان البلاء تعني في وزنها الجبال وتخفف عنهم ولو بالقدر الذي يلهيهم عن لحظة الألم .. وسبحان الله من هذا العصر الذي ماتت فيه المروءة والتواصل بين الناس .. حيث يفترض التواصي بالحق وبالصبر .. والبعض من الناس أصبح لا يكترث ولا يلتفت إلا إذا سمع أن فلاناَ قد فارق الحياة !! .
............. فكم من عواطف دافقة محبوسة بين قضبان القفص الصدري .. يتألم صاحبها في صمت .. ويتمنى أن ينجلي مثل ليل امرؤ القيس الذي أرخى سدوله بأنواع الهموم ليبتلي .. ثم تمطى بصلبه وأردف أعجازاً وناء بكلكل .. ومع ذلك ينتظر الصباح وهو يدري جيداَ بأن الصباح ليس بالأفضل والأمثل .. وتلك فرية ظالمة يبررها البعض بالقول أن ذلك القلب الذي ينزف هو نفس القلب الذي تعود مصاحبة تلك الدماء منذ نشأة الحياة ! .. فالمعاناة ليست بنفس درجة الحال الذي كان ... يموت البعض بحسرة عميقة وحيداً في غربة الأسرار .. فلا يتمكن من الإفصاح .. ولا يتمكن من النداء والصياح .. ولا يتمكن من التخلص .. سجن خلف سجن .. وظلمات خلف ظلمات .. حزمت السعادة عدتها ثم رحلت عنهم في يوم من الأيام ..!! حتى وأنها لم تفكر لحظة أن تنظر إلى الخلف .. بعد أن تركت خلفها بواقية من ذكريات تتلاعب بها الرياح .. وقد يهرب ذلك الحزين السقيم صاحب القلب الجريح إلى ركن مظلم ويستغيث بالنوم .. ولكن النوم أيضاً يهرب من منطقة عرفت بساحة الأحزان .. فلا يجد الراحة إذا قام أو جلس أو رقـد .. لحظات من شرارات جمرات النار .. يحس بذاته ويحس بمرارة أحواله ولا يحس به أحد .. ومع ذلك نراه يبدي بسمة باهتة كلما مرت به ذكرى ماض عزيز .. وذلك فقط هو الأثر الذي بقي له من إرث الماضي الذي كان .. هنالك أحياء بين الخلق ولكنهم أموات في معاني الشقاء والمعاناة .. نسيهم الحاضر بعد أن أصابهم الماضي بذلك الداء والجرح العميق .. أما الناس .. أما الذين كانوا معه فقد كانوا عندما كان .. ثم تركوه عندما لم يكن .. كانوا يحسبونه في الحسبان حين كانت المعية تفيد الحسبان .. وكانوا يؤثرون العطاء منه قبل أن يؤثروا فضائل الرفقة والإخاء .. ثم تركوه حين علموا أنه في خانة الرحيل وعدم الدوام .. وأنـه مفارق في كل الأحـوال .. وتـلك مشيئة الأقدار أن تتحمل الأنفس ما قدر لها من البلاء والابتلاء .. ومفارقة الأحباب والأصحاب قد تؤرق صاحب الآلام أكثر من الآلام والأسقام نفسها .. وقد يعيش الليل في صمت المعاناة .. ثم تطرق أذنيه ضحكات الجوار .. فهنالك آخرون ما زالوا في سواحل العافية والنعمـة .. وقد يبكي بحرقة وحيداً في غرفة الموت والأحزان .. ثم يسمع زغاريد الأفراح خلف الأبواب ولدى الجيران .. وهنالك أصوات الأطفال تمرح بالجوار .. تلك البراعم التي تجهل موجبات الأقدار .. والناس ما زالوا في مشوار الحياة وهو يدرك جيداَ أنه لا يملك ذلك المشوار .. ولكن السعيد في تلك المحنة القدرية هو من يتمسك بجدار الإيمان .. ويؤمن جازماَ بالله رب العالمين .. ويلتزم بالصبر والاحتساب .. فلا ملجأ ولا منجى إلا بالله .. والإنسان لو فكر بحكمة عميقة لعلم أنه قدم من ذمة المجهول بيد الأقدار .. وهو في طريقه إلى ذمة المجهول بيد الأقدار .. والموت حكم على كل مخلوق يدب فوق الأرض .. ولا يملك الإنسان إلا الإذعان في كل الأحوال .. فالكبير والصغير والضاحك والباكي والشاكي والساهي لا بد يوماَ أن يمر عبر ذلك الباب .. والفائز منهم هو ذلك الصابر المحتسب .. المجتهد في نيل حسن الخاتمة بالعبادات والذكر والعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى .. وهو قد يرحل عن هذه الدنيا غداَ .. والضاحك بالجوار له يوم أيضاَ سوف يرحل .. وتلك سنة الحياة حيث الموت دائماَ بالمرصاد .. ولكن هذا الزمن عجيب فالناس تضحك حين يضحك الضاحك .. ثم الهروب إذا بكى الباكي أو الشاكي ! .. وقد يفرط البعض في قلة الاكتراث ويظن أنه في حل من الأسقام والرحيل !! .. كما يظن أن نفسه بعيدة عن ساحة الموت .. وتلك مظنة غير صائبة .. والحكمة العالية في ذلك الإنسان العاقل الذي يؤمن بالأقدار .. وإذا وقعت الأقدار يجاري بالصبر والاحتساب .. ثم الحمد والشكر لله في حالة الصحة والعافية والإحساس بأحاسيس وآلام الآخرين .. وكلمة تصبير وملاطفة لمن هو في أحضان البلاء تعني في وزنها الجبال وتخفف عنهم ولو بالقدر الذي يلهيهم عن لحظة الألم .. وسبحان الله من هذا العصر الذي ماتت فيه المروءة والتواصل بين الناس .. حيث يفترض التواصي بالحق وبالصبر .. والبعض من الناس أصبح لا يكترث ولا يلتفت إلا إذا سمع أن فلاناَ قد فارق الحياة !! .
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!,كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !!
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
0 Responses to 2020كلمـــــــات مــــن جــــرح ينــــــــزف !! مياسة الزين