المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة
كاظم فنجان الحمامي
من المفارقات العجيبة أنني كنت أظن وحتى وقت قريب أن الدكتور محمد المسفر يمتلك مؤهلات التحليل السياسي المبني على الأسس المنطقية المقبولة، باعتباره من كبار أساتذة العلوم السياسية في جامعة قطر، ومن المفكرين المحسوبين على التيار القومي العربي. لكنني فوجئت أنه كان منحازاً في معظم آراءه، وكان أسيراً لعواطفه التي أفقدته الحيادية والموضوعية.
نحن ندرك تماماً أنه ليس من السهل أن يتجرد الكاتب من عواطفه وميوله ورغباته وانتماءاته الفئوية عندما يتحدث في الفلسفة وعلوم الاجتماع والتدين والعقائد، لكنه ينبغي أن يكون أكثر حيادية في مختبرات التحليل السياسي، بحيث لا يخلط بين معتقداته وعواطفه. وكلما التزم المحلل بالحيادية كان ذلك في صالحه، وفي صالح النتائج التي يتوصل إليها، وكلما تعددت نوافذه كلما كان فهمه وتحليله أقرب إلى الواقع.
قرأت منذ أيام مقالة تحليلية للمسفر كانت بعنوان: (صرخة خليجية. آن لكم أن تستيقظوا). كان ينظر فيها بعين واحدة للمشهد، وكأنه لا يرى ما يجري أمامه إلا من زاوية ضيقة، متجاهلاً بقية الأطراف المتورطة في هذا السيرك السياسي. كنا نأمل أن تكون رؤيته للأحداث أوضح من هذه الازدواجية التي طغت على تحليله، فالمحلل الحيادي ينبغي أن يتسلح أكثر من غيره برؤية ثاقبة، وأن لا ينخدع (أو يتأثر) بالمؤثرات العاطفية أو (الطائفية)، وأن تكون لديه القدرة على ربط الأحداث واستخلاص النتائج، وأن يبتعد قدر الإمكان عن الأحكام المسبقة، والقياس على أحداث مشابهة دون مراعاة اختلاف الظروف والمعطيات.
لقد تجاهل المسفر الدور التركي تماماً، وكأنه غير موجود في حلبة الصراع الدامي على الأرض السورية والعراقية، وتجاهل الدور القطري الخطير الذي تمثل بالدعم العسكري المفرط لكل التنظيمات السياسية المتقاتلة على الساحة العربية من المغرب إلى المشرق، ومن الشمال إلى الجنوب، وتجاهل القواعد والتشكيلات الحربية الأمريكية والأطلسية، التي نشرت أكبر قواعدها خلف منزل (المسفر) نفسه، فالمارينز الذين يتجحفلون الآن في قاعدة (سنوبي) القطرية لا يبعدون عن منزل المسفر سوى بضعة أمتار. وكذا بالنسبة للقاصفات والمقاتلات الجاثمة في قواعد (العديد) و(السيلية)، ناهيك عن سفن الأسطول الحربي الخامس والسادس، التي فرضت هيمنتها الآن على خليج هرمز، وبحر العرب، وخليج عمان، والخليج العربي حتى مدخل شط العرب.
وتجاهل أيضاً أوكار داعش، وتشكيلاتها الانتحارية والتخريبية، والدعم السخي الذي تقدمه لها القوى الظلامية، وتجاهل امتداداتها على الأرض السورية والعراقية، وتجاهل مجازرها ضد المسيحيين وضد الأيزيديين. وتجاهل أفعالها الهمجية في المواقع الأثرية، ودورها في طمس مواقعنا الحضارية، ونهب ثرواتنا الوطنية.
فالمسفر لا يرى الأتراك وما يفعله الأردوغان، ولا يرى جرائم قطر ضد أقطار الخليج والبلدان العربية الأخرى، ولم يعلم بمواقفها الدبلوماسية المتهورة، ولا يرى فلول الدواعش وهي تقتل وتغتصب وتسحل وتنحر كيفما تشاء، ولا يرى الجيوش الأمريكية الجرارة، ولا المخابرات الإسرائيلية. لأن هذه المشاهد محجوبة من حوله، وعيونه لا تراها، ولا ترصد تحركاتها المريبة، فهو يرى التحركات الإيرانية، والتحركات الحوثية، ويرى تقدم سرايا الحشد الشعبي، ويرى كتائب حزب الله. وكأنه كان ينظر بعيون معصوبة، مصابة بالرمد الصديدي. لا ترى ما يراه أصغر أطفال العرب.
كم كنا نأمل أن نقرأ تحليلاً دقيقاً شاملاً منصفاً عادلاً معمقاً. يهدف لإنقاذ هذه الأمة من ظواهر التتريك والتفريس والتقطير والأمركة، التي عصفت بالمنطقة وقلبت عاليها سافلها. وهكذا خسر المسفر متابعيه، بعدما خرج علينا بوجهه السافر ليقول لنا: أنه قطري الهوى. قطري النزعة. قطري الأبعاد. يدور في دائرة ضيقة. نصف قطرها دويلة قطر، ومساحتها أصغر من مساحة برك السباحة في الدوحة، ولا يرى إلا ما تراه قطر (مكمن الخطر).
وهذا هو نص المقالة الأحادية التي كتبها المسفر في جريدة (الشرق القطرية)، والتي نشرت أيضاً في موقع (إيلاف) على الرابطة التالية:-
http://ift.tt/18CXU1b
كاظم فنجان الحمامي
من المفارقات العجيبة أنني كنت أظن وحتى وقت قريب أن الدكتور محمد المسفر يمتلك مؤهلات التحليل السياسي المبني على الأسس المنطقية المقبولة، باعتباره من كبار أساتذة العلوم السياسية في جامعة قطر، ومن المفكرين المحسوبين على التيار القومي العربي. لكنني فوجئت أنه كان منحازاً في معظم آراءه، وكان أسيراً لعواطفه التي أفقدته الحيادية والموضوعية.
نحن ندرك تماماً أنه ليس من السهل أن يتجرد الكاتب من عواطفه وميوله ورغباته وانتماءاته الفئوية عندما يتحدث في الفلسفة وعلوم الاجتماع والتدين والعقائد، لكنه ينبغي أن يكون أكثر حيادية في مختبرات التحليل السياسي، بحيث لا يخلط بين معتقداته وعواطفه. وكلما التزم المحلل بالحيادية كان ذلك في صالحه، وفي صالح النتائج التي يتوصل إليها، وكلما تعددت نوافذه كلما كان فهمه وتحليله أقرب إلى الواقع.
قرأت منذ أيام مقالة تحليلية للمسفر كانت بعنوان: (صرخة خليجية. آن لكم أن تستيقظوا). كان ينظر فيها بعين واحدة للمشهد، وكأنه لا يرى ما يجري أمامه إلا من زاوية ضيقة، متجاهلاً بقية الأطراف المتورطة في هذا السيرك السياسي. كنا نأمل أن تكون رؤيته للأحداث أوضح من هذه الازدواجية التي طغت على تحليله، فالمحلل الحيادي ينبغي أن يتسلح أكثر من غيره برؤية ثاقبة، وأن لا ينخدع (أو يتأثر) بالمؤثرات العاطفية أو (الطائفية)، وأن تكون لديه القدرة على ربط الأحداث واستخلاص النتائج، وأن يبتعد قدر الإمكان عن الأحكام المسبقة، والقياس على أحداث مشابهة دون مراعاة اختلاف الظروف والمعطيات.
لقد تجاهل المسفر الدور التركي تماماً، وكأنه غير موجود في حلبة الصراع الدامي على الأرض السورية والعراقية، وتجاهل الدور القطري الخطير الذي تمثل بالدعم العسكري المفرط لكل التنظيمات السياسية المتقاتلة على الساحة العربية من المغرب إلى المشرق، ومن الشمال إلى الجنوب، وتجاهل القواعد والتشكيلات الحربية الأمريكية والأطلسية، التي نشرت أكبر قواعدها خلف منزل (المسفر) نفسه، فالمارينز الذين يتجحفلون الآن في قاعدة (سنوبي) القطرية لا يبعدون عن منزل المسفر سوى بضعة أمتار. وكذا بالنسبة للقاصفات والمقاتلات الجاثمة في قواعد (العديد) و(السيلية)، ناهيك عن سفن الأسطول الحربي الخامس والسادس، التي فرضت هيمنتها الآن على خليج هرمز، وبحر العرب، وخليج عمان، والخليج العربي حتى مدخل شط العرب.
وتجاهل أيضاً أوكار داعش، وتشكيلاتها الانتحارية والتخريبية، والدعم السخي الذي تقدمه لها القوى الظلامية، وتجاهل امتداداتها على الأرض السورية والعراقية، وتجاهل مجازرها ضد المسيحيين وضد الأيزيديين. وتجاهل أفعالها الهمجية في المواقع الأثرية، ودورها في طمس مواقعنا الحضارية، ونهب ثرواتنا الوطنية.
فالمسفر لا يرى الأتراك وما يفعله الأردوغان، ولا يرى جرائم قطر ضد أقطار الخليج والبلدان العربية الأخرى، ولم يعلم بمواقفها الدبلوماسية المتهورة، ولا يرى فلول الدواعش وهي تقتل وتغتصب وتسحل وتنحر كيفما تشاء، ولا يرى الجيوش الأمريكية الجرارة، ولا المخابرات الإسرائيلية. لأن هذه المشاهد محجوبة من حوله، وعيونه لا تراها، ولا ترصد تحركاتها المريبة، فهو يرى التحركات الإيرانية، والتحركات الحوثية، ويرى تقدم سرايا الحشد الشعبي، ويرى كتائب حزب الله. وكأنه كان ينظر بعيون معصوبة، مصابة بالرمد الصديدي. لا ترى ما يراه أصغر أطفال العرب.
كم كنا نأمل أن نقرأ تحليلاً دقيقاً شاملاً منصفاً عادلاً معمقاً. يهدف لإنقاذ هذه الأمة من ظواهر التتريك والتفريس والتقطير والأمركة، التي عصفت بالمنطقة وقلبت عاليها سافلها. وهكذا خسر المسفر متابعيه، بعدما خرج علينا بوجهه السافر ليقول لنا: أنه قطري الهوى. قطري النزعة. قطري الأبعاد. يدور في دائرة ضيقة. نصف قطرها دويلة قطر، ومساحتها أصغر من مساحة برك السباحة في الدوحة، ولا يرى إلا ما تراه قطر (مكمن الخطر).
وهذا هو نص المقالة الأحادية التي كتبها المسفر في جريدة (الشرق القطرية)، والتي نشرت أيضاً في موقع (إيلاف) على الرابطة التالية:-
http://ift.tt/18CXU1b
,ترفيه,سعودى,منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي,
المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة,المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة
المصدرمجلة الإبتسامة
via سعودى وانhttp://ift.tt/1cZ0EaB
0 Responses to 2020المسفر يقرأ بعين زجاجية واحدة مياسة الزين