سبق- وكالات: صرّح مصدرٌ عسكري يمني رفيع المستوى، بأن ثلاث كتائب من قوات الجيش الموالي للشرعية التي تدربت أخيراً في المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) وصلت إلى محيط قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج - جنوبي اليمن، بعد أيام من وصولها وتزويدها بالأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة، حسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط".

 

وقال المصدر إن الوحدات العسكرية تمّ تسليحها بالعتاد العسكري الجديد الذي حصلت عليها المقاومة والجيش من دول التحالف عبر ميناء ومطار عدن الدولي، وأنهم الآن يشاركون في المرحلة الثانية من عملية السهم الذهبي التي تهدف لتحرير لحج وقاعدة العند من ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح.

 

وأوضح المصدر في تصريح لموقع "يمن برس" الإخباري أن قيادة أركان الجيش كانت قد أصدرت أمراً بتحريك ست كتائب عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات القتال في لحج وأبين وتعز، ووصلت أول كتيبة إلى جبهة العند يوم الثلاثاء الماضي.

 

وأضاف المصدر أن الكتائب الثلاث التي وصلت إلى الجهة الغربية من محيط قاعدة العند تضم قوات من النخبة المدربة على حرب العصابات واقتحام الحصون والأنفاق الأرضية ونزع الألغام؛ ترافقها عشرات الدبابات والمدرعات وعربات الجنود والمدافع الحديثة تستعد الآن لخوض أول معركة حقيقية داخل معسكر العند بعد أيامٍ من سيطرة الكتيبة الأولى ورجال المقاومة على سور المعسكر وتوغلهم أكثر من كيلو مترين في عُمق القاعدة.

 

من ناحية أخرى، قصفت طائرات التحالف العربي، قبل ساعات قليلة، قاعدة العند تمهيداً لاقتحامها من قِبل قوات المقاومة .. وأكّدت مصادر محلية أن انفجارات ضخمة ومتواصلة تهزُّ الآن قاعدة العند نتيجة القصف الذي يعد الأعنف على القاعدة، وأن الطائرات استمرت في التحليق فوق القاعدة لأكثر من ساعة.

 

وأكّدت مصادر المقاومة أن قواتها وصلت إلى منطقة على مشارف قاعدة العند من الجهة الغربية بمحافظة لحج وهي مزودة بـ 10 دبابات و20 مدرعة.

 

وأفادت مصادر بأن العميد مرزوق الصيادي؛ قائد ميليشيات الحوثيين وصالح هرب من قاعدة العند بعد طلبه تعزيزات عسكرية ضخمة لم تستطع الميليشيات الحوثية إرسالها.