سبق- الرياض: نفت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمدينة المنورة إصدار أي فسح بالبناء أو الإزالة في موقع "قصر هشام" الأثري الذي يقع على ضفاف وادي العقيق بالمدينة المنورة.



وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني أن القصر يُعدُّ أحد المواقع المطمورة تحت الأرض، حيث يقع جزء منه ضمن حدود ملكية خاصة "مزرعة"، وتم إنشاء مبنى فوقه قبل أكثر من ثلاثين عاماً، كما انتقلت ملكية الأرض مؤخراً إلى مالك جديد، والذي رغب في تسوية الأرض المطلة على وادي العقيق ودكها للبناء دون علم بتداخل أرضه مع الموقع الذي وُجِدت فيه أساسات القصر الأثري.



وبناء عليه، فقد تم التوصل مع المالك الجديد للحفاظ على الموقع الأثري وعدم الإضرار به أو بالمواقع الأثرية التي ربما تقع في محيطه، حيث تم تشكيل فريق تنقيب في شوال عام 1434هـ للتنقيب عن معالم القصر وأساساته، واكتَشفت نقوشاً أثرية على جدرانه.



كما قامت الهيئة بإيقاف أعمال التسوية التي كان يقوم بها في المزرعة بالكامل، والتي تزيد مساحتها على ثلاثين ألف متر مربع، إلى أن تتم دراسة الموقع بالكامل.



وتفقَّد أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر الموقع برفقة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، ورئيس بلدية العقيق يوم الاثنين الماضي 9 جمادى الآخر؛ للتأكد من عدم تجدد أعمال البناء أو التسوية حول الموقع، والتي سبَّبت تهديداً لأساسات القصر، على إثر ما نشرته وسائل الإعلام وتداوله عدد من المخلصين والغيورين في حسابات التواصل الاجتماعي.



ويقوم فريق الهيئة والأمانة بعدة زيارات منذ الأسبوع الماضي؛ للتأكد من عدم قيام صاحب الأرض بأي أعمال إزالة أو إنشاءات بالقرب من الموقع الأثري منذ إيقافه عن العمل في شهر شوال الماضي.



يأتي ذلك تعقيباً على قيام "سبق" حول التقرير الذي نشرته بعنوان: إزالة "قصر هشام" الأثري بالمدينة، بعد ما تداول مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صوراً لإزالة موقع "قصر هشام" الأثري والواقع على ضفاف وادي العقيق بالمدينة المنورة.















المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -"hgsdhpm ,hgNehv": gl kw]v rvhvhW fhgfkhx H, Y.hgm "rwv iahl" fhgl]dkm